غزة – الرسالة نت
أشادت وزارة الداخلية والأمن الوطني بتوقيع ورقة المصالحة الوطنية بعد سنوات عديدة من الانقسام بين حركتي فتح وحماس، مؤكدة على أن هذا الاتفاق بين الطرفين هو خطوة أولى لبناء ما تم هدمه خلال الأعوام الماضية، وانتهاء للأيام القاسية بين أشقاء الدم.
وأشارت الوزارة في تصريحها لها اليوم أن هذه المصالحة تتطلب تنفيذا فعليا لكل بنودها وذلك للوقوف بقوة أمام التحديات الداخلية والخارجية وأولها تحدي الاحتلال الذي هو الخاسر الأول من هذا الاتفاق.
وشكرت الداخلية الجهود المصرية في توقيع المصالحة وباركت ثورتها العظيمة التي نجحت في إنجاز هذه الورقة، مطالبة الحكومة الانتقالية بتهيئة الأوضاع الداخلية الفلسطينية وإدارة الأزمة واعمار غزة التي كبدها الاحتلال خسائر مؤلمة في عدوانه الأخير.
ونفت الوزارة وجود أي معتقل سياسي في سجونها منوهة إلى أن سجونها مشرعة للصليب الأحمر ومنظمات حقوق الإنسان.