نابلس – الرسالة نت
اعتصم العشرات من أهالي المعتقلين السياسيين لدى السلطة الفلسطينية ظهر السبت أمام سجن الجنيد للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم كاستحقاق طبيعي للمصالحة.
وشارك في الاعتصام عدد من النواب الإسلاميين، كالنائب فتحي القرعاوي، والذي يقبع اثنان من أبنائه في السجن المذكور، كما يشارك الشيخ حامد البيتاوي رئيس رابطة علماء فلسطين والنائب منى منصور.
إضراب تدريجي
وقالت مصادر من داخل السجن إن 30 مختطفًا، وهم على ذمة القضاء العسكري، منهم 13 محكومًا و17 موقوفًا في قسمي "4"و"6"، بدأو إضرابًا تدريجيَّا عن الطعام؛ حيث قاموا بإرجاع وجبة الفطور صباح اليوم.
وأضافت هذه المصادر أن توترًا ساد بعد علم إدارة السجن بعد علمها بأن المختطفين سيمتنعون عن زيارة أهاليهم، وبأنهم طلبوا من أهلهم الاعتصام أمام سجن الجنيد.وأشارت المصادر إلى أن إدارة السجن حاولت الضغط على المختطفين لإنهاء هذه الخطوة، وعللت إدارة السجن ذلك بأنها لا تملك القرار السياسي في ذلك.
وقال المختطفون إنهم سيستمرون في خطواتهم حتى نيل مطالبهم المشروعة وهي الإفراج عنهم وعدم إبقائهم بسبب زوال السبب الرئيسي ألا وهو الإنقسام.
وأضاف المختطفون أن رسالتهم واضحة، وهي ليست موجهة ضد إدارة السجن بل إلى صناع القرار السياسي الذين يحكمونهم.