قائمة الموقع

المدهون يطالب بتعزيز المصالحة الفلسطينية

2011-05-07T18:15:00+03:00

غزة – الرسالة نت

طالب وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المدهون التجمعات والأطر الشبابية بدور فاعل لتعزيز المصالحة الفلسطينية، والنزول إلى الشارع بفعاليات مشتركة بين جميع الأطياف لنقل صورة واضحة عن أهمية إنجاز المصالحة وإزالة كافة الشوائب العالقة من الفترة السابقة.

جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح للأطر الطلابية والشبابية مع الوزير الدكتور محمد المدهون أمس في قاعة وزارة الأسرى بغزة، والذي أقيم بتنظيم ورعاية اللجنة الوطنية العليا لعام الشباب الفلسطيني 2011.

وتناول الوزير المدهون في كلمته للشباب إلى عدة نقاط مفصلية اعتبرها مرتكزات العمل خلال الفترة المقبلة.

وحول المصالحة الفلسطينية أكد أنها مطلب الجميع ولكنها ليست شعاراً بل تطبيق عملي من خلال برامج واقعية على الأرض، وأضاف:" المصالحة تحمل آمالاً كبيرة فنحن في الخطوة الأولى ويتبقى الخطوات التفصيلية التي ستترجم عملياً على الأرض، نحن نحتاج إلى العمل الجاد من الجميع وخاصة الشباب لتحقيق نتائج ملموسة".

وأشار إلى أن التجمعات الشبابية أعلنت عن ميثاق شرف شبابي لحماية المصالحة في خطوة متقدمة ضمن الحراك الشبابي الفاعل في هذا الإطار.

وأكد المدهون استعداد وزارته لرعاية اي نشاط ممكن أن يقوده الشباب على صعيد العمل التطوعي بمشاركة كافة الأطياف السياسية لتعكس لجميع طبقات المجتمع قدرة الشباب على تطبيق المصالحة بدون أي معوقات.

وضمن حديثه طالب المدهون قطاعات الشباب بالاستفادة من ثورة الإعلام التفاعلي التي أصبحت حاضنة مهمة للانفتاح على العالم والتواصل الاجتماعي، منوهاً إلى أهمية الانتقال من قيود الخوف والبقاء رهناً لجهاز الحاسوب والانتقال إلى العمل المؤسسي الفاعل.

كما تطرق المدهون إلى عام الشباب والبرامج المطروحة وخاصة دبلوم الرائد موضحاً أن هناك (1400) شاب وشابة يشاركون في البرنامج بدون أية قيود مع إتاحة الفرصة للجميع بدون تمييز، وتناول قانون الشباب وإقراره بالقراءة الثانية في المجلس التشريعي مع إمكانية إضافة بعض التعديلات، منوهاً إلى أن إقرار القانون سيقود على إنشاء برلمان للشباب الفلسطيني، وتطرق أيضاً إلى اللجنة العليا لإحياء ذكرى النكبة وضرورة المشاركة الفاعلة للشباب في الفعاليات وخاصة يوم 15 مايو الجاري.

وبخصوص مشكلة البطالة أوضح الوزير المدهون صعوبة الوضع الحالي بالنسبة للقطاع العام والخاص في استيعاب الأعداد الكبيرة من الخريجين، مطالباً بالتركيز على بعض التخصصات التي لا زال السوق الفلسطيني بحاجة لها، وأضاف أن فعاليات عام الشباب تتضمن برنامج للتفاعل مع المؤسسات العاملة الحكومية والأهلية ومنظمات المجتمع المدني لشرح آليات سوق العمل وكيف يمكن للشاب أن يسوق نفسه للعمل.

بعد ذلك أتيحت الفرصة للشباب لإبداء أرائهم وطرح مجموعة من الأسئلة التي تناولت تفعيل دور برلمان الشباب، والاستفادة من ثورات الشباب العربي من أجل النهوض بالواقع الشبابي في فلسطين، كما انتقد أحد المشاركين تشكيل المجلس الأعلى للشباب والرياضة وعدم مراعاة وجود عنصر الشباب بالشكل المطلوب.

 

 

اخبار ذات صلة