وكالات- الرسالة نت
وصل وفد مصري شعبي يضم رؤساء احزاب وشخصيات عامة السبت الى الخرطوم في زيارة تهدف الى تأكيد الروابط التاريخية بين البلدين وتحسين العلاقات بين الشعبين بعد ثورة 25 يناير التي اطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك.
وقال رئيس حزب الوفد المصري السيد البدوي لدى وصول الوفد الى مطار الخرطوم "لقد آن الاوان لان نعود للحبيبة الغالية السودان بعد ان قصرنا كثيرا في حقها لكن مصر بعد 25 يناير لن تعرف تقصيراً فقد عادت للشعب المصري واصبح صاحب قراره ولا يمكن ان يفرق احد بين السودان ومصر".
وقد استقبل الرئيس السوداني عمر حسن البشير السبت الوفد المصري الذي يضم اضافة الى رئيس حزب الوفد قيادات من حزب التجمع والحزب الناصري وحزب الغد وشخصيات عامة واعلاميين والذي التقى ايضاً نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان نافع علي نافع.
ومن المقرر ان يلتقى الوفد المصري ايضاً قيادات احزاب المعارضة السودانية قبل ان يتوجه الثلاثاء الى جوبا عاصمة جنوب السودان الذي صوت مواطنوه لصالح الانفصال عن الشمال والذي سيعلن دولته المستقلة في التاسع من تموز/يوليو القادم.
وكان الرئيس السوداني اول رئيس عربي يزور القاهرة بعد ثورة 25 يناير وذلك في آذار/مارس الماضي.
وقد سبق ان زار رئيس الوزراء المصري عصام شرف السودان مطلع مارس الماضي للمشاركة في اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة بين السودان ومصر في حضور ثمانية وزراء مصريين وبعد انتهاء الاجتماعات انتقل الوفد الوزاري المصري لعاصمة جنوب السودان جوبا.
وشهدت العلاقات السودانية المصرية تأرجحاً ومرت بفترات سيئة عقب محاولة اغتيال الرئيس السابق حسني مبارك في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا 1995, لكن العلاقات بين القاهرة والخرطوم اخذت في التحسن منذ عام 2000.