الرسالة نت - وكالات
طالب العشرات من أعضاء الكونغرس في الولايات المتحدة الليلة الماضية الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالعمل على وقف المساعدات المالية التي تقدم للسلطة الفلسطينية؛ "إذا ما شكلت حكومة فلسطينية بمشاركة حركة (حماس)".
وذكرت صحيفة (يديعوت احرنوت) العبرية اليوم أن هذه الضغوط تأتي من أعضاء في حزبه الديمقراطي، "وجاءت بعد اتفاق المصالحة بين حركتي (فتح) و(حماس) برعاية مصرية الأسبوع الماضي".
وبعث أعضاء الكونغرس -وعددهم 29 عضوا- برسالة إلى أوباما يوم الجمعة طالبوا فيها بوقف المساعدات التي تقدم للسلطة الفلسطينية.
وأضافت الصحيفة: "هناك أعضاء آخرون من مجلس الشيوخ من الحزب الجمهوري يؤيدون هذه الخطوة"، مؤكدة: "وجود أغلبية واضحة تؤيد قطع المساعدات الضخمة التي تقيّد إلى السلطة الفلسطينية".
وبادر إلى إعداد هذه الرسالة عضو الكونغرس السيناتور روبرت مينينديز من ولاية (نيو جيرسي)، وكذلك بوب كاسي من ولاية (بنسلفانيا)، واللذان وقعا الرسالة مع أعضاء آخرين من بينهم كارل ليفين -رئيس لجنة الكونغرس للخدمات المسلحة- وعدد آخر منهم.
واكدوا في رسالتهم أن قرار السلطة الفلسطينية التي يقودها الرئيس محمود عباس بتشكيل حكومة وحدة مع حركة (حماس) يهدد بعرقلة جهود السلام في الشرق الأوسط.
وبينت الرسالة أن الإدارة الأمريكية خصصت مبلغ 550 مليون دولار ستدفع حتى نهاية العام الجاري"، مذكرة الرئيس الأمريكي أن حركة (حماس) أدانت قتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن؛ "الأمر الذي رأوا فيه أنه يشكل سياسة الحركة الحقيقية".
وأكدوا أن الولايات المتحدة مطالبة برفض العمل مع أي حكومة فلسطينية يمكن أن تضم في صفوفها وزراء من حركة (حماس).