غزة - الرسالة نت

قال مدير شرطة معبر رفح البري المقدم أيوب أبو شعر إن أعداد المرجعين من قبل الجانب المصري زادت عما قبل الثورة المصرية.

 وأوضح أبو شعر في تصريح نشره موقع داخلية غزة الاثنين أن معدل المرجعين قبل الثورة كان لا يتجاوز الـ (20) مسافرًا، في حين تجاوز عدد المرجعين اليوم الـ (60)، وهناك مسافرون كانوا يغادرون قبل الثورة بشكل عادي أصبحوا بعد الثورة ممنوعين من السفر.

 ونفى ما تناقلته وسائل الإعلام حول وجود تسهيلات على معبر رفح، موضحًا أن هناك تصريحات إعلامية بهذا الخصوص لكن لم يطبق شيء منها على أرض الواقع.

 واستدرك أبو شعر: "هناك تحسن في التعامل مع المواطنين الفلسطينيين المسافرين، لكن لم تطرأ أية تسهيلات في أعداد المسافرين والكشوفات وساعات العمل والفئات المسافرة، حيث لا يزيد عدد المسافرين يومياً عن الـ (300)".

وبالرغم من تصريحات وزير الخارجية المصري نبيل العربي بتقديم تسهيلات للفلسطينيين، يجد المسافرون أنفسهم أمام واقع مغاير.

وحول نظام الترحيل المعمول به من قبل الجانب المصري، قال أبو شعر " نظام الترحيل تم إلغاؤه بالنسبة للمغادرين من قطاع غزة لكنه ما زال معمولا به بالنسبة للقادمين إلى القطاع".

وناشد أبو شعر الحكومة المصرية بتغيير النظام المعمول به ومنح تسهيلات حقيقية للفلسطينيين من حيث زيادة أعداد وكشوفات وفئات المسافرين وإلغاء نظام المرجعين وزيادة ساعات العمل.

وأضاف " نأمل أن تتحقق التصريحات التي نسمعها في وسائل الإعلام من قبل الجانب المصرين وأن تدخل حيز التنفيذ".