الرسالة نت - أيمن الرفاتي
حذرت لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي من خطورة الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في القدس المحتلة, وطالبت بتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية وملاحقة مرتكبي الجرائم بحق الأراضي المقدسة وأهلها.
وأكد الدكتور أحمد أبو حلبية مقرر اللجنة في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، تصاعد الجرائم بحق القدس وسكانها خلال شهر ابريل، وحصرت في تكرار اقتحامه وهدم منازل المقدسيين ومصادرة عقاراتهم وأراضيهم, غضافة إلى استمرار تفشي الاستيطان وتصعيد الاعتقال والمحاكمة والملاحقة والاعتداء بالضرب على أهلها بشكل يومي.
واستنكر أبو حلبية استمرار اقتحام الجيش الصهيوني للأحياء والقرى المحيطة بالقدس والاعتقالات المتواصلة بحق أهلها، مشيراً إلى أن هذه الأفعال تجري بشكل يومي في بلدة سلوان والشيخ جراح والعيسوية وشعفاط والطور.
وحذر في الوقت ذاته من خطورة المخططات الصهيونية والحفريات والأنفاق أسفل المسجد الأقصى وساحاته، مطالبا المنظمات الدولية بضرورة توفير حماية دولية لأطفال القدس الذين يتم اعتقالهم وابعادهم وفرض الاقامة الجبرية عليهم .
وشدد النائب في التشريعي على ضرورة أن تكثف وسائل الاعلام العربية والاسلامية من جهودها وخططها في التركيز على القدس والأقصى, داعياً إلى فضح الأخطار والانتهاكات الصهيونية التي تستهدفهما.
ودعا أهل القدس للاستمرار في الصمود ومواجهة المخططات الصهيونية لهدم منازلهم والاستيلاء عليها وتهجيرهم منها وطمس معالم المدينة المقدسة.
وأشار إلى ضرورة أن يقدم العرب والمسلمين كل ما يلزم لدعم مشاريع المقدسيين ماليا واعلامياً وقانونياً وثقافياً وتوعوياً, مشددا على ضرورة العمل على تحرير أسرى القدس بشتى الطرق.