وكالات - الرسالة نت

ذكر تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صادرت نحو ثلث أراضي القدس الشرقية منذ احتلالها عام 1967 حتى الآن؛ لمصلحة مشاريعها الاستيطانية التوسعية.

وأكّد راي دولفين -مؤلف تقرير حمل عنوان "القدس الشرقية: المخاوف الإنسانية الأساسية"- أن التدابير والسياسات الإسرائيلية تعطي الأولوية للمستوطنين في القدس على حساب سكان المدينة الأصليين.

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي صادر ما نسبته 35% من الأراضي الفلسطينية الواقعة شرقي القدس، لمصلحة مشاريع توسيع المستوطنات اليهودية المقامة على أراضي تلك المناطق، "وبناء مستوطنات أخرى جديدة".

وتابع بالقول: "إن سلطات الاحتلال تعمد إلى تخصيص ما لا تتجاوز نسبته 13% فقط من أراضي القدس الشرقية للمواطنين الفلسطينيين، وهو ما يدفع بهم إلى اللجوء لـ"البناء غير القانوني" في ظل افتقارهم للخيارات الأخرى؛ الأمر الذي من شأنه أن يعرّض مساكنهم ومنازلهم للهدم".

وأشار المسؤول الأممي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي شرع خلال السنوات الأربع وأربعين الماضية بهدم أكثر من ألفي منزل فلسطيني في القدس الشرقية، في حين أنشت آلاف الوحدات السكنية الجديدة في مستوطنات المنطقة.