بروكسل - الرسالة نت
عارضت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، فكرة إرسال سفينة مساعدات إنسانية جديدة إلى قطاع غزة
وأعربت آشتون عن اعتقادها بأن فكرة إرسال سفينة مساعدات جديدة "ليس حلا مناسبا" للوضع الإنساني في غزة، رداً على مبادرة أطلقها نواب مجموعة اليسار الأوروبي الموحد أرادوا من خلالها المشاركة في سفينة جديدة من المنتظر أن تتجه إلى غزة في الثالث عشر من حزيران/يونيو القادم
وقد برز خلاف بين موقف المجلس الوزاري الأوروبي، الممثل بآشتون، وموقف بعض البرلمانيين الأوروبيين بشأن المصالحة الفلسطينية، إذ طالب النواب أن ينتهز الإتحاد الأوروبي فرصة المصالحة "لزيادة دعمه لإقامة الدولة الفلسطينية، حيث أن الشروط اجتمعت لذلك"، حسب كلامهم.
بينما أكدت آشتون أن موقف الإتحاد الأوروبي من حركة حماس لم يتغير، وكذلك الموقف من ضرورة التوصل إلى حل وإقامة دولتين عبر التفاوض بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني
ووجه البرلمانيون الأوروبيون انتقادات لاذعة لآشتون، مشيرين إلى أن "إدعائها الحذر بخصوص رد الفعل تجاه أتفاق المصالحة لا يبرر الضعف والتردد الذي أظهرته في التعاطي مع التطور على الساحة الفلسطينية".