القدس - الرسالة نت
كشفت وثائق وزارة الحرب الصهيونية النقاب عن أن الكيان جمد بناء "الجدار العازل" في الضفة الغربية بالقرب من مغتصبة "جوش عيتصون" جراء مخاوف من أعباء الميزانية .
وقالت صحيفة "هآرتس" الناطقة بالعبرية اليوم الأربعاء إنه وفقا للوثائق فقد يستأنف البناء فى أواخر العام القادم.
وأشارت إلى أن الوثائق التي أوردها راديو جيش الاحتلال الإسرائيلي ذكرت أن وزارة الدفاع تدرك أهمية إقامة الجدار كما تحتفظ بكل حقوق البناء على الرغم من نقص التمويل المالي.
وقال وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك تعقيبا على تقرير راديو الجيش "إن البناء في الجدار مستمر وسوف يستمر" ، مضيفا "إن هذا المشروع يتعرض لتعقيدات من جانب القضاء والتخطيط الهندسي".
يشار إلى أن "الجدار العازل" هو عبارة عن حاجز طويل تبنيه إسرائيل في الضفة الغربية قرب الأراضي المحتلة عام 48 لمنع دخول سكان الضفة الغربية الفلسطينيين للكيان أو إلى المغتصبات.
ويتشكل هذا الحاجز من سياجات وطرق دوريات، وفي المناطق المأهولة بكثافة مثل منطقة المثلث أو منطقة القدس تم نصب أسوار بدلا من السياجات.
وبدأ بناء الجدار في 2002 في ظل انتفاضة الأقصى وفي نهاية عام 2006 بلغ طوله 402 كم ، ويمر بمسار متعرج حيث يحيط معظم أراضي الضفة الغربية ، وفي أماكن معينة ، مثل قلقيلية ، يشكل معازل ، أي مدينة أو مجموعة بلدات محاطة من كل أطرافها تقريبا بالجدار.