غزة- الرسالة نت
أكدت اللجنة التحضرية لفعاليات يوم النكبة ان مسيرة العودة السلمية التي من المنتظر ان تنطلق بعد يومين تهدف الى تنفيذ حق العودة الذي تأخر 63 عاما.
وأوضحت اللجنة في بيان صحفي تلقت الرسالة نت نسخة عنه أن المسيرة لن تستخدم القوة ولن تحمل برامج سياسية خفية، ولا ارتباطات خارجية أو اجندات خاصة، فهدفها الوحيد هو العودة.
واعتبر بيان اللجنة التي تشارك بها جميع الفصائل الفلسطينية ان يوم الخامس عشر من أيار لن يكون مجرد إحياء ذكرى، بل هو البداية لتحرك شعبي طويل الأمد سيتصاعد ويأخذ أشكالاً مختلفةً ولن ينتهي إلا في يافا وحيفا وبقية المدن والقرى التي طرد منها اللاجئون ظلماً وعدواناً عام 48.
ولفت البيان الي ان الامم المتحدة والمنظمات الدولية تتحمل جزءا كبيرا من المسئولية في سكوتها على جريمة تشريد الشعب الفلسطيني وعدم إعادته الى أرضه حتى هذه اللحظة، مطالباً اياها بتحمل مسئولياتها في حماية المسيرة، وتحذير الاحتلال من المساس بها، وتأمين عودة اللاجئين الى أرضهم وبيوتهم ومدنهم وقراهم.
وشدد البيان على ان المشاركة في مسيرة العودة واجب وفرض والتزام على كل لاجئ وكل فلسطيني ، داعيا كل ابناء الشعب الفلسطيني و احرار العالم ان يستنفروا للمشاركة في المسيرة.وحذرت اللجنة الاحتلال من التصدي لهذه المسيرة السلمية، قائلة " إن قمعه لها سيعمق مأزقه الأخلاقي والسياسي وسيكشف حقيقة صورته أمام العالم بأنه ينتمي إلى نفس صف الأنظمة الاستبدادية التي تقتل شعبها، وسيدحض مزاعمه بانتسابه إلى العالم الحر, ولن يؤدي قمع هذه المسيرة إلا إلى زيادة إصرار المتظاهرين، ولجوئهم إلى خطوات تصعيدية".
وناشدت خطباء المساجد بتخصيص خطبة يوم غد الجمعة لتوضيح أهمية مسيرة العودة والحث على المشاركة الفاعلة فيها، كما دعت جميع الفصائل الفلسطينية والمؤسسات بالتأكيد على عناصرها للمشاركة في هذا الحدث الوطني الكبير تحت راية العلم الفلسطيني وحده.
وطالبت الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بأن يبدأ تحركه صباح يوم الأحد القادم 15-5-2001، حيث ستخرج الجماهير من جميع أرجاء القطاع بالسيارات والحافلات والشاحنات رافعين أعلام فلسطين وشعارات العودة إلى دوار حمودة، وبعد التجمع ستنطلق المسيرة الضخمة من هناك الساعة الحادية عشر صباحاً سيراً على الأقدام باتجاه حاجز بيت حانون .