وكالات- الرسالة نت
بعد ان أيقن رفضه وتهميشه في الحكومات القادمة بدأ محمود الهباش وزير الأوقاف في حكومة فياض الاصطياد في الماء العكر, عله يفسد أجواء المصالحة الفلسطينية التي اتفقت عليها كلٌ من حركتي فتح وحماس وتقضي بتشكيل حكومة مستقلين يتم التوافق عليها وتحضر للانتخابات خلال عام .
وحاول الهباش في مقابلة مع صحيفة "القدس العربي" اللندنية إعادة الساحة الفلسطينية خطوةً إلى الوراء عبر إعادة الحديث عن الحجج -التي عفا عنها الزمن- والتي كانت تتخذ كذريعة لتعطيل المصالحة الفلسطينية.
وأعطى الهباش لنفسه حق التحدث باسم القيادة الفلسطينية حينما قال:" ان القيادة الفلسطينية تتوقع أن تتدخل إيران لإفشال المصالحة الفلسطينية", محاولاً ربط مواقف حركة حماس بإيران ليسوق مبررات تعكر أجواء المصالحة.
وأضاف :’أي تدخل إيراني في المصالحة سيؤدي إلى إيجاد العراقيل والقيادة الفلسطينية لا تريد أي تدخل إيراني لا سلبا ولا إيجابا في شؤوننا الداخلية’.
وأشار إلى أن تدخل إيران السابق في الشأن الفلسطيني الداخلي أسفر عن أربع سنوات من الانقسام, معتبراً أنها ما زالت تحاول افساد العلاقات الفلسطينية الداخلية.
من جهة أخرى اتهم الهباش بعض الفصائل بأنها حاولت ايجاد منظمة بديلة عن منظمة التحرير, داعياً جميع الفلسطينيين لـ ’السير خلف المنظمة، وقال ’لا يجوز لأحد أن يضع عنوانا غير المنظمة، لأننا سنشير إليه بإصبع الاتهام بالخيانة الوطنية’.
وأشار إلى ان الاحتلال حاول في الماضي القضاء على منظمة التحرير, التي قال أنها ’أخرجت القضية الفلسطينية من قضية لاجئين، إلى قضية سياسية وطنية بامتياز’.
