غزة – الرسالة نت
أوصى أكاديميون وتربويون فلسطينيون بضرورة الوقوف على المقومات التي من شأنها بث روح الإبداع والتطوير في أسلوب التربية لدى المعلم الفلسطيني؛ "ليواصل مسيرته نحو تحقيق الرسالة التعليمية الهادفة".
وأوضح الباحثون -خلال يوم دراسي نظمته كلية التربية في الجامعة الإسلامية بغزة بعنوان "خبرات تربوية إبداعية"- أن العملية التربوية عملية إنسانية تحتاج إلى مدرسين مبدعين وعلى درجة عالية من الكفاءة والتميز.
وشارك في اليوم الدراسي -عقدته "الإسلامية" بالتعاون مع ملتقى المدارس الخيرية والخاصة وبدعم من تجمع المؤسسات الخيرية- عدد من المحاضرين بالجامعة وممثلون عن وزارة التربية والتعليم، ومن وكالة الغوث وجمع من مدراء مدارس الأونروا وأعضاء من هيئة التدريس وطلبة كلية التربية.
ودعا الدكتور كمالين شعث -رئيس الجامعة الإسلامية- في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لليوم الدراسي إلى ضرورة الأخذ بالتقنيات الحديثة في عمليات التدريس في مختلف المجالات والتخصصات، مشيرا إلى ضعف التوجه نحو التخصص في الجوانب والمجالات العلمية، ومبينا الحاجة إلى تظافر الجهود من أجل حل هذه المشكلة.
وأشار وزير العمل والشؤون الاجتماعية في الحكومة الفلسطينية بدوره إلى ثلاثة بنود أساسية في كلمته تتمثل في عمل المدارس الخاصة، والإبداع، ودور الجامعة الإسلامية.
ووقف الكرد على المقومات التي تجعل المعلم مبدعا ويحمل رسالة هادفة، مشيدًا في ذات السياق بجهود الجامعة الإسلامية البناءة لتخريج الطلبة المتميزين الذين يمثلون الحقل التربوي في قطاع غزة.
يذكر أن كلية التربية في الجامعة الإسلامية تعقد بصورة دائمة عدة ندوات وحلقات نقاشية تتمحور حول القضايا والمشكلات التربوية المتعلقة بسلك التعليم الفلسطيني.