غزة– الرسالة نت
بعد التجديد من اعتقاله الإداري للمرة التاسعة رفض الأستاذ خالد الحاج عضو القيادة السياسية لحركة حماس التراجع أو التنازل عن مواقفه السياسية
وفي تصريح لموقع " أحرار ولدنا "عقب الأسير الحاج على تمديد اعتقاله بالقول:" إن دولة الاحتلال لا تستطيع أن تغيب حركة حماس بتغيب قيادتها وكوادرها بالاعتقال الإداري أو الشهادة أو غير ذلك لان حماس أصبحت مشروعا وجيشا ومنهجا ومحوراً كمجاميع المقاومة والممانعة في الأمة
وأضاف :" وكما فشلت دولة الاحتلال بالقضاء على المشروع السياسي الإسلامي باعتقال النواب وحصار الحكومة في غزة وكما فشل الاحتلال بالقضاء على المقاومة وحماس في حربها الأخيرة على غزة وخروج جيشها مهزوما ومع كل محاولات تغيب حماس في الضفة الغربية على يد الاحتلال وأعوانه كل ذلك سيبوء بالفشل.
واستنكر الاعتقال الإداري المخالف لكل قوانين الدولية بما فيها وثيقة جنيف والذي هو مدعاة لتحرك المؤسسات الدولية المطالبة الاحتلال بوقف كل سياساته الظالمة.
يذكر أن الشيخ خالد الحاج من مواليد عام 1965 من قرية (فرونة) قضاء بيسان لأسرة فلسطينية مجاهدة، مكونة من 12 فردا ، سبعة أخوة وثلاث أخوات، حيث لجأ ذووه إلى بلدة جلقموس قضاء جنين، وكثيرا ما اجتمع عدد من أفراد هذه الأسرة في السجن مع بعضهم أو مفرقين بين السجون كما هو الحال هذه الأيام، فالوالد سبق أن اعتقل مرتين وهو يعمل إمام مسجد في بلدة تلفيت ، والإخوة قضوا فترات متفاوتة في سجون الاحتلال ، و أحدهم شهيد ، وآخر جريح، واثنان ما زالا داخل السجن .
يشار إلى أن الأسير الحاج اعتقل في 28/5/2000حين اقتحمت عشرات الآليات العسكرية الصهيونية مدينة جنين ومخيمها في حملة دهم استهدفت نشطاء حركة حماس في المدينة وطالت الكثيرين منهم، وكان على رأس المستهدفين في تلك الحملة الناطق باسم حماس فيها، اقتحم الجنود المنزل وقلبوه رأسا على عقب، ولما كان الشيخ خارج المنزل أجرى الجنود الذين فرضوا نظام منع التجوال عملية تمشيط واسعة في المكان بعد أن نال أسرته ما نالها من الأذى مما أدى إلى اعتقاله وعدد من رفاقه.