غزة-الرسالة نت
من المتوقع أن تُشيع الجماهير الفلسطينية والعربية ظهر اليوم جثامين الشهداء الذين ارتقوا أمس برصاص الاحتلال الصهيوني، خلال مشاركتهم في إحياء فعاليات ذكرى يوم النكبة الـ"63"، في الوقت الذي أعلنت فيه الفصائل الفلسطينية الاضراب الشامل في كافة أرجاء الضفة المحتلة وقطاع غزة حداداً على أرواح الشهداء.
واستشهد حوالي 20 شهيدا أمس الاحد وأصيب المئات في مسيرات إحياء ذكرى النكبة في الضفة المحتلة وغزة وعلى حدود لبنان وسوريا.
ونتيجة لذلك أعلنت الفصائل الفلسطينية خلال اجتماع عقدته في غزة مساء الأحد الإضراب التجاري وتنكيس الأعلام، احتجاجًا على جرائم الاحتلال الصهيوني، التي استهدفت "مسيرات العودة" التي خرجت لإحياء الذكرى الثالثة والستين لنكبة الشعب الفلسطيني.
قال رئيس السلطة محمود عباس إن دماء شهداء إحياء ذكرى النكبة في الوطن والشتات هي دماء من اجل حرية الشعب الفلسطيني لن تذهب هدراً، "فهي دماء سقطت من أجل حرية الشعب الفلسطيني وحقوقه".
وقرر عباس تنكيس الأعلام على كافة الدوائر الرسمية في الوطن والخارج لمدة ثلاثة أيام حدادا على أرواح شهداء شعبنا الفلسطيني والأمة العربية الذين سقطوا على يد جيش الاحتلال في الذكرى الثالثة والستين للنكبة.
من جانبها اعتبرت حركة حماس أن أحداث أمس داخل فلسطين وعلى حدودها والتي ارتقى خلالها عدد من الشهداء والجرحى "هي نقطة تحول في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي"، مؤكدة أنها "دليل على أن الشعب الفلسطيني يريد إنهاء الاحتلال وتحقيق العودة وأنه لا تراجع عن هذا القرار مهما كلف ذلك من ثمن".