قائمة الموقع

"السيارة الطائرة".. متى تصبح حقيقة؟

2011-05-16T15:14:00+03:00

الرسالة نت - وكالات

تخيل العالم بعد عشر سنوات !! تخيل العالم بعد 40 سنة من الآن !! كيف سيكون الحال آنذاك؟ هل تسمح لنا القوانين والنظم بإجراءات سهلة ينفذها الإنسان الآلي؟ هل نستطيع الانتصار والتغلب على الأحوال المناخية المتغيرة؟ هل نستطيع التغلب على المناخ الحار الذي ساد العالم بسبب ثقب الأوزون التي تسببت فيه الأبخرة والغازات السامة الناتجة عن المصانع الضخمة في كل البلدان الصناعية؟ أم يتغلب المناخ على الإنسان؛ مما يغير خريطة العالم، وبالتالي تختفي بلدان كاملة، وبل قارات من على سطح البسيطة!.

حينما تجولنا في مخيلة علماء التكنولوجيا والمتخصصين في مجال صناعة السيارات تبرع البعض منهم بالتنبؤ ما سيكون عليه العالم في مجال صناعة السيارات، وهو ما سنطلق عليه لفظ "الأساطير".

أولى هذه الأساطير "السيارة الطائرة":

ظل الإنسان يحلم دوماً بالأساطير كالطيران على بساط الريح، والتنقل حول العالم على هذا البساط حتى نجح في اختراع الطائرة، وحالياً يسعى ويتطلع لاختراع السيارة التي تحلق وتطير في الفضاء، وظل يحلم بمثل هذه السيارات حيث تخيلها في ألعاب الفيديو وبثها في تلك الألعاب التي انتشرت مؤخراً.

أول طائرة حلقت في السماء كانت بتاريخ 1917م, بينما نجد أول سيارة تهادت في الفضاء كانت في عام 1940م بواسطة الأمريكي هنري فورد، ولكن تجربته هذه حفتها الكثير من المخاطر والمحاذير مما جعله يتوقف عن السير قدما في هذا الاختراع.

هل يمكن أن تصبح حقيقة؟

في هذا القرن لا نستطيع القول إننا اقتربنا من اختراع السيارات الفضائية؛ وذلك لعدم المقدرة على كثرة تكاليف صناعة مثل هذه السيارات، ولقد بدأت شركة ناسا بصناعة مثل هذه السيارات وكذلك شركة " DARPA" ونجد العديد من الشركات حاولت ولكن صدمت بكثرة التكاليف، وبالتالي كثرة التكاليف صارت هي حجر العثرة التي وقفت عائقا على إنتاج مثل هذه السيارات.

هذا إلى جانب بعض المشاكل والعراقيل التي واجهت مصنعي هذه السيارات، وهي مثل: الأسس والنظم الخاصة بالأمان والسلامة، واستهلاك الوقود، وكيفية عملية تدريب السائقين على عمليات القيادة الفضائية، وكيفية التدريب على عملية الهبوط الآمن، وكيفية مكافحة إصدارها للصوت العالي مما يزعج سكان المدن التي تسير من فوقها.

عراقيل ومشكلات:

وواجهت هذه السيارات معارضه صريحة من قبل مصانع السيارات التي تسير على الأرض، حيث سوف تقلل من شأنها وبالتالي تعرضها للخسارة.

ويتساءل مهندسو الطرق بالمدن عن كيفية سير هذه السيارات في المدن؟ هل سوف تسبح في فضاء المدن بلا طرق ولا مجال جوي  مخصص؟ أم يخصص لها طرقا تسبح فيها؟

وفي حقيقة الأمر توجد حالياً بعض السيارات الطائرة، وتقوم ببعض الرحلات القصيرة في بعض المدن، ولكنها ذات تكلفة اقتصادية عالية، مما يعرقل عملية صناعتها، ويبلغ سعر إنتاج وصناعة سيارة فضائية واحدة نحو 200 ألف دولار.

والعلماء يطمحون في إنتاجها وصناعتها بسعر مناسب بحلول عام 2020م.

اخبار ذات صلة