القدس المحتلة - الرسالة نت
قررت سلطات الاحتلال اليوم الاثنين، تحويل القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ بسام السعدي للاعتقال الإداري ستة أشهر بعدما نقلته لمحكمة سجن "عوفر".
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الشيخ السعدي ( 52 عاماً) مؤخراً من منزله بعد يومٍ واحد من توقيع اتفاق المصالحة في القاهرة، حيث لم يمضِ على تحرره شهرين قضى قبلها خلف قضبان الأسر نحو ثماني سنوات.
جدير بالذكر أن القيادي السعدي أمضى في سجون الاحتلال ما مجموعه ثلاثة عشر عاماً، وهو يعد من أبرز قادة حركة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة.
ووصفت حركة الجهاد على لسان أحد قيادييها في الضفة المحتلة القرار الصهيوني بالجائر، مؤكداً بأنه يأتي إمعاناً من قبل الاحتلال في سياسة استهداف القيادات والرموز الوطنية بهدف عزلها والحد من تأثيرها جماهيرياً.
وشدد القيادي في الحركة على أن هذا القرار لن يفت في عضد الشيخ السعدي ولن يؤثر على المقاومين وحاضنتهم الجماهيرية الواسعة في الضفة.