وكالات- الرسالة نت
قال رجل عرف نفسه على أنه لاجئ فلسطيني بسوريا إنه سافر وركب حافلة بجوار جنود إسرائيليين إلى تل أبيب بعد أن تسلل عبر سياج على الحدود الإسرائيلية مع متظاهرين فلسطينيين. وقال حسن حجازي (28 عاما) في القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي أمس إنه تسلل من سوريا يوم الأحد، وكان حلمه أن يصل إلى يافا.
وكان حجازي سلم نفسه في وقت لاحق للشرطة الإسرائيلية التي قالت إنه يجري استجوابه بين عشرات تسللوا عبر الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل في يوم إحياء الذكرى الـ63 للنكبة.وألقي القبض على جميع الذين تسللوا عبر سياج في مرتفعات الجولان التي استولت عليها إسرائيل من سوريا في حرب عام 1967 وضمتها في وقت لاحق في إجراء غير معترف به دوليا.
وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد إنه بالإضافة إلى حجازي الذي سلم نفسه تم اعتقال ثلاثة قدموا من سوريا يوم الاثنين في محيط مجدل شمس، وهي قرية حدودية في مرتفعات الجولان قريبة من الموقع الذي تسلل منه غالبية الأشخاص.
وقالت القناة العاشرة إن حجازي ذهب إلى يافا بحثا عن منزل والديه الذي كان موجودا قبل أن ينضما إلى مئات آلاف الفلسطينيين الذين فروا من ديارهم أثناء الحرب عام 1948.
وتحدث عن الكيفية التي سافر بها في حافلة صغيرة، وكيف أنه استقل حافلة عمومية متجهة وجلس بجوار جنود إسرائيليين.
وعندما سئل بشأن اعتراضات إسرائيل على رؤية لاجئين فلسطينيين وأولادهم ويقدر عددهم الآن بالملايين يعودون إلى ديارهم، قال حجازي "أتخيل أنه يوجد فلسطينيون كثيرون لا يريدون العودة إلى هنا مثلما يوجد كثير من اليهود الذين لا يريدون البقاء".
وشهد يوم ذكرى النكبة هذا العام احتجاجات مماثلة على الحدود مع إسرائيل في لبنان ومصر والأردن، وأدت مواجهات المشاركين العزل مع القوات الإسرائيلية لمقتل 15.
المصدر: الجزيرة