موسكو - الرسالة نت
أعلنت السلطات الصهيونية أن روسيا طردت الملحق العسكري في سفارة "إسرائيل" في موسكو بتهمة التجسس، مؤكدة ان هذه الاتهامات لا تستند إلى أي أساس. وجاء في بيان مشترك لوزارة الدفاع والجيش الصهيونيتين ان الكولونيل فاديم ليدرمان من سلاح الجو عاد إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 قبل بضعة أيام بعد ان استجوبته السلطات الروسية حول اتهامات بالتجسس، وطلبت منه مغادرة البلاد على الفور.
وأوضحت ان الملحق العسكري اعتقل في مقهى حيث كان مع مواطن روسي، مشيرة إلى ان "الروس اشتبهوا به بتجنيد عملاء محليين".
وبحسب هآرتس فان الكولونيل ليدرمان من مواليد الاتحاد السوفيتي السابق ويتحدث الروسية بطلاقة، وهو مهندس وخبير تقني في سلاح الجو كان خدم لعدة سنوات في الولايات المتحدة.
وبينت محطة التلفزيون الصهيونية ان الكولونيل "اقتيد للتحقيق معه في موسكو. وطرحت عليه الشرطة أسئلة عدة، وبسبب حصانته الدبلوماسية لم يكن بوسعهم فعل المزيد لكنهم طلبوا منه مغادرة البلاد على الفور، وهذا ما فعله".
وأشارت السلطات الصهيونية إلى ان "إسرائيل" لها مصالح سياسية وأمنية كبرى مع روسيا وتحاول حاليا الحد من الخسائر.
يشار إلى أن الأمن الروسي قبض على الكولونيل ليدرمان في 12 ايار/مايو، حسبما ذكرته صحيفة هآرتس العبرية.