غزة - الرسالة نت
أكد وزير الداخلية فتحي حماد ، أن المصالحة الفلسطينية التي جرى التوقيع عليها مؤخراً في القاهرة بين حركتي فتح وحماس" جاءت على طريق المقاومة وليست المفاوضات.
قال حماد خلال حفل افتتاح المستشفى الجزائري العسكري التخصصي شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة "عقدنا المصالحة فاتحين صدورنا لأبناء شعبنا الفلسطيني من أجل أن يعودوا إلى طريق تحرير فلسطين"، مضيفا " لن نتنازل ولن نسير في طريق المفاوضات التي أقفلت".
وشدد على أن الفلسطينيين لن يقبلوا الهزيمة النفسية بعد اليوم، مستطرداً "شهد لنا أهل الحيادية بالتميز على صعيد التدريب والتعليم".
وأضاف " ستبقى راية المقاومة والحفاظ على الثوابت مرفوعة، فحماس لن تعطى الدنية في الوطن والثوابت ولن تفرط بحق العودة".
وفي سياق اخر، قال حماد خلال كلمة له في احتفال اعتراف وزارة التعليم بكلية الشرطة إن "استمرار المصالحة مرهونة بالحفاظ على الثوابت والتقدم والازدهار والكرامة والانتصار".