غزة - الرسالة نت
أكد إتحاد الموظفين في وكالة الأنروا ان استمرار إدارة الوكالة في تعنتها بقضية فصل الموظفين بمثابة تحديها لإرادة أكثر من أحد عشر ألف منهم، معتبرة ذلك موقفا سلبيا من رئاسة الوكالة والتي ضربت بعرض الحائط الظروف الصعبة التي يعيشها أهلنا في قطاع غزة.
وأوضح سهيل الهندي رئيس اتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين أن إضراب يومي الأربعاء والخميس الماضيين كانا رسالة واضحة بأن الاتحاد لن يسمح باستمرار الظلم الواقع على الموظفين..
وقال الهندي في تصريح وصل "الرسالة نت" نسخة عنه :" سنعطي هامشاً جديداً للحوار مع إدارة الوكالة وسنوفر الأجواء الإيجابية للقاء المفوض مع مدراء الدوائر ورؤساء المناطق من أجل الخروج من هذه الأزمة"، مشددا على أن ابتزاز الموظفين من خلال التهديد بخصم أيام الإضرابات سياسة مرفوضة وأسلوب رخيص لن يسمح به.
وتساءل رئيس الاتحاد عن قضية فصل الموظفين الثلاثة والذين برأهم القضاء الفلسطيني، بقوله :" هل يعقل أن نتركهم يواجهون مصيرهم بالفصل والذي يساوي حكم الإعدام حتى ترضى إدارة الوكالة؟ أم أن الواجب منا جميعاً أن ننصرهم وندافع عنهم ونحمي كرامتهم؟".
ودعا الوكالة إلى الإسراع في عملية إعمار البيوت التي هدمت في حرب غزة، محذرا من التسويف والتماطل في قضية الإعمار وألا تحارب الموظفين في قوت يومهم.
وطالب الهندي جميع الموظفين بزيارة خيمة الاعتصام والتي ستضم عائلات الموظفين المفصولين أمام بوابة الوكالة، والتي ستبدأ الثلاثاء القادم 25-مايو2011م.
واختتم الاتحاد بيانه بتحميل المفوض العام فيليبو جراندي المسؤوليات والضرر الذي سيعود على اللاجئين، مطالبة إياه بالعمل على إنهاء هذه الأزمة التي فرضتها الإدارة.