نيويورك-وكالات
طالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بالاعتراف بحق (إسرائيل) في الوجود، زاعما بان الاتفاق الأخير بين حماس وفتح كان بمثابة عقبة أما السلام.
وقال أوباما في خطاب له مساء اليوم الأحد في مؤتمر منظمة "إيباك" الداعمة لـ(إسرائيل) :"عملنا لدعم السلام بين إسرائيل والفلسطينيين؛ لكن الاتفاق بين فتح وحماس يضع عراقيل أمام عملية السلام، إذ يتوجب على "حماس" أن تطلق سراح الجندي شاليط".
وجدد دعم الولايات المتحدة وحرصها على أمن (إسرائيل) وأنها لن تقبل محاولات سحب الشرعية عن الكيان.
وكرر خلال خطابه تعبير "ضمان إسرائيل دولة الشعب اليهودي"، في إشارة إلى رفضه حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى داخل "إسرائيل".
ووعد الرئيس الأميركي بأن تعمل الولايات المتحدة على الحفاظ على "التفوق العسكري النوعي" لـ(إسرائيل).
وعلق على توجه السلطة الفلسطينية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول (سبتمبر) القادم لنزع اعتراف بالدولة الفلسطينية، قائلا: "الجهد الفلسطيني لكسب اعتراف في الأمم المتحدة لن يؤدي لقيام دولة وأميركا ستعارض جهود عزل إسرائيل".
ورجح الرئيس الاميركي أن يتفاوض الإسرائيليون والفلسطينيون على حدود تختلف عن حدود 1967 للأخذ في الاعتبار "الواقع السكاني الجديد".
وأضاف: "الفلسطينيين يجب أن يكون لهم الحق في حكم انفسهم في دولة ذات سيادة ومتواصلة جغرافيا"، مشيرا إلى أن حدود (إسرائيل) وفلسطين يجب ان تقوم على حدود 1967 مع مبادلات للأراضي يتفق عليها الطرفان. وفق قوله.