غزة – الرسالة نت
أكدت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين, أن قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني هي القضية المركزية لشعبنا, على مدار سنوات النضال الفلسطيني.
وقال الأستاذ أبو علي الزعلان المتحدث باسم حركة المقاومة الشعبية وعضو المكتب السياسي,في كلمة له في الوقفة التضامنية مع الأسرى الأبطال التي نظمتها دائرة الأسري بالحركة بالاشتراك مع جمعية واعد للأسرى, بمقر الصليب الأحمر بغزة اليوم الاثنين 16/11 أن:" المقاومة لن يهدأ لها بال حتى يتم تحرير كافة الأسرى من السجون الصهيونية, كي يعودو إلى أهلهم وذويهم سالمين".
وأشار الزعلان إلى المعاناة التي يعانيها أسرانا في سجون العدو من تعذيب واضطهاد وعزل وتسمم ومرض, مشددا على ضرورة أن يكون هناك وقفة حقوقية ورسمية وشعبية في وجه العدو الصهيوني.
وأكد عضو المكتب السياسي للمقاومة الشعبية على أن الحركة ستتخذ كافة السبل المؤدية إلى الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين, منوها إلى نجاح عمليات الاختطاف لجنود صهاينة في تحقيق أمل الأسرى بالخروج من الأسر كعملية اسر الجندي جلعاد شاليط أو ألياهو اشري.
وقال الزعلان:" لن يطول أمد الأسر وسنبقى على الوعد الذي قطعناها على أنفسنا, بالعمل على تحرير الأسرى بأي طريقة كانت, حتى نعيد البسمة إلى شفاه المحرومين وأبناء الأسرى وعوائلهم" مطالبا في الوقت نفسه المؤسسات الحقوقية والدولية بالتحقيق في قضية تسمم الأسرى وما يتعرضون له من قبل العدو من ممارسات فظيعة مخالفة للشرائع السماوية والقوانين الوضعية.
ووجه الزعلان تحية المقاومة الفلسطينية إلى الأسرى الأبطال بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك, سائلا المولى عز وجل أن يعيده علينا وقد تحرر أسرانا من قيدهم".
من جانبه رحب محمد الكتري وكيل وزارة الأسرى والمحررين بغزة, بموقف الجامعة العربية من قضية الأسرى , مطالبا بضرورة تفعيل القضية بالمحافل الدولية كي تأخذ صداها لإدانة العدو وممارساته البشعة.
