غزة-الرسالة نت

كشف عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار أن نقل مكاتب الحركة من دمشق قيد المراجعة المستمرة، مبينا أنها قضية شرعية يجري مراجعتها بين الفترة والأخرى.

وقال الزهار في تصريح صحفي :" المركز الرئيسي لحماس في الأرض المحتلة، وثقلها الحقيقي فيها، وهذه تجربة مزّقت قيادة الحركة في أكثر من مكان وتحتاج إلى مراجعة".

ونفى أن يكون اتفاق المصالحة يأتي تماهياً لبرنامج "حماس" مع برنامج "فتح"، موضحا أن المصالحة قامت على الاتفاق على أن تكون الانتخابات هي الحكَم.وأكد عضو القيادة السياسية أن حركته لا تخاف خوض أي انتخابات مقبلة، مبينا أن رفضهم السابق قائم على أن حركته أرادت تحصين الانتخابات من التزوير المحتمل.

وجدد رفضه الربط بين الأحداث في سوريا وموافقة حركته على توقيع اتفاق المصالحة، لافتا إلى أن من عطل المصالحة هو النظام المصري السابق، وأبو مازن لأنه رفض التوافق حول تأليف لجنة الانتخابات المركزية واللجنة الأمنية العليا.

وحول مستقبل الأجهزة الامنية في الضفة الغربية وقطاع غزة أوضح الزهار  أنها  ستبقى كما هي، لفترة سنة، وسيأتي وزير داخلية لينسق بينها وستتشكل لجنة أمنية عليا لتنسيق الأعمال، رافضا قبولهم الخلط بين برنامج المقاومة وبرنامج التعاون مع "إسرائيل".

ووصف الزهار استحقاق أيلول الذي يسعى له محمود عباس بـ"المصطلح الخادع"، مبينا أن الكثير من المصطلحات التي استخدمت بوصفها استحقاقات كانت مضيعة للوقت واستنزافاً للجهد وإعطاء آمال كاذبة.

وفيما يتعلق بنظرتهم لما حدث في ذكرى النكبة هذا العام من زحف جماهيري شبهها بإرهاصات الانتفاضة الأولى التي بدأت بمسيرات سلمية فتطورت إلى عمل مسلّح أدى إلى طرد الاحتلال من غزة في عام 2005،  معتبرا أنها باتت تشكل تهديدا كبيرا على استقرار الكيان.

وكشف القيادي في حركة حماس عن تحرك تركي ومصري وأممي عمل على تطويق عدوان إسرائيلي على قطاع غزة مطلع الشهر الماضي.