غزة-الرسالة نت
عقدت بلدية غزة ورشة عمل لمناقشة الخطية الاستراتيجية التنموية لمدينة غزة للسنوات الأربع القادمة بمشاركة رئيس و أعضاء المجلس البلدي و عدد من الخبراء في الوزارات و المؤسسات العاملة في غزة، إضافة إلى أعضاء لجان الأحياء، وذلك في مركز رشاد الشوا الثقافي اليوم الأربعاء 25-5-2011.
و أكد م. رفيق مكي رئيس بلدية غزة على أهمية هذه الورشة التي ستعمل على مناقشة الخطة الاستراتيجية المستقبلية لمدينة غزة للعمل على تطوير الخدمات المقدمة لسكان المدينة، مشدداً على ضرورة وضع خطة استراتيجية في كيفية تقديم خدمات أفضل على مدى أربع سنوات قادمة.
وقال :" منذ تولينا مهام إدارة البلدية كانت رؤيتنا المحافظة على الخدمات و نوعيتها ، من ثم العمل على تحسينها و توسيعها بقدر أكبر وفي جميع المجالات وفق الإمكانيات المتاحة لخدمة أهالي المدينة"، مشيراً إلى ان بلدية غزة شانها شان كل المؤسسات تضع أهدافاً و طموحات تعمل على تحقيقها قد تنجح في بعضها و تتعثر في البعض الأخر .
رفع مستوى الخدمات
و أشار إلى أن الخطة الجديدة التي ستتبلور تهدف إلى توسيع و رفع مستوى الخدمات في شتى المجالات الخدمية، و الثقافية و الاجتماعية و الرياضية ، و ركز مكي على ضرورة أن يشارك المواطن الغزي في وضع الخطة الإستراتجية و التنموية لمدينة بحيث يكون لها الدور الأساسي " لأنها تعمل لمصلحته بالدرجة الأولى".
وقال "يجب إن يكون هناك نية صادقة لتطبيق هذه الخطة عند انجازها ، و أي معوقات يمكن أن تقف في طريقها مطلوب بذلك كل جهد للتغلب و الانتصار عليها ".
من ناحيته عرض م. ماهر سالم مدير دائرة تطوير المشاريع في بلدية غزة مقترح الخطة التطوير التنموية لبلدية غزة عبر الشاشة المرئية (LCD)، التي ستقوم على التعاون بين بلدية غزة و وزارة الحكم المحلي و صندوق تطوير وإقراض البلديات .
و أشار م. سالم إلى مفهوم و أهمية عملية التخطيط التنموي بالمشاركة، موضحاً أن فلسفة هذه الخطة تعتمد على مبدأ المشاركة " و تعتمد على المجتمع المحلي والقطاع الخاص و مؤسسات المحلية والغير محلية".
بدوره لفت م. نزار حجازي نائب رئيس بلدية غزة إلى أن المجلس البلدي لمدينة غزة و منذ أن تولى زمام الأمور في البلدية سار وفق خطة إستراتيجية تنتهي بنهاية العام، لافتا إلى أن تطبيق الخطة الإستراتجية التي يتم مناقشتها سيكون مع بداية عام 2012 القادم ، بعد إقرارها.
وتضمنت ورشة العمل العديد من المداخلات من قبل الحاضرين منها مداخلة الدكتور محمد الكحلوت المحاضر في الجامعة الإسلامية ورئيس لجنة حي الشيخ رضوان الذي شدد على ضرورة وضع الخطط الزمنية لتنفيذ الخطة و تقييمها أول بأول.
بدوره شدد د. ماهر صبرة رئيس جامعة الأمة على ضرورة تضافر الجهود للعمل على تحقيق الخطة الإستراتيجية، مؤكداً على وجوب الاهتمام بدور الحوسبة و نظم المعلومات .
وكان من بين من الذين شاركوا في المداخلات الدكتور علاء الدين الجماصي أستاذ نظم المعلومات الجغرافية في الجامعة الإسلامية ، والمهندس عمران الخروبي من مؤسسة UNDP.