غزة – الرسالة نت
استنكر المكتب الإعلامي الحكومي الممارسات الخطيرة التي يتعرض لها الصحفيون والإعلاميون وأصحاب الرأي على أيدي أجهزة عباس، معبراً عن إدانته لما وصلت إليه أحوال الحريات العامة وحرية الصحافة في الضفة الغربية وتحويل موضوع اعتقال الصحفيين والاعتداء عليهم وتقديمهم للمحاكمات إلى سياسة ممنهجة من قبل سلطة رام الله.
ودان المكتب الإعلامي بشدة اعتقال الصحفيين محمد اشتيوي وعلاء الطيطي وأسيد العمارنة وسامر يونس وفريد السيد وصدقي موسى وأحمد البيتاوي وبلال الظاهر وطارق أبو زيد ومحمد سعيد ملحس.
ولا يزال الصحفيان خلدون مظلوم ومراد أبو البهاء يقبعان في سجون سلطة عباس برام الله منذ 3 أشهر.
ودعا الإعلامي الحكومي في بيان صحفي وصل "الرسالة نت" نسخة عنه اليوم الاثنين إلى الإطلاق الفوري لسراح كافة الصحفيين المعتقلين في سجون عباس، مطالباً الجهات الدولية كاتحاد الصحفيين الدوليين ومنظمة مراسلون بلا حدود بالتدخل العاجل للحفاظ على الحريات.
واعتبر الأحوال العصيبة التي يمر بها الصحفيون في الضفة الغربية لا تحتمل التأجيل أو التراخي وفرصة سانحة أمام المنظمات المحلية والدولية التي تعنى بالشؤون الإعلامية والصحفية لتثبت مدى صدقها في العمل على إطلاق الحريات الصحفية وحماية حقوق الإعلاميين وحيادها إزاء جميع الجهات الفلسطينية.
كما اعتبر حملات الاعتقال تلك امتداداً للحملة الشعواء التي تقودها أجهزة عباس ضد أبناء شعبنا ومنهم الصحفيين ووسائل الإعلام.
ودعا الإعلامي الحكومي في بيانه الجهات المغتصبة للشرعية في الضفة ضرورة مراعاة القوانين المنظمة لعمل الحكومة الفلسطينية وأن تلتزم بمنح حق الحرية للإعلاميين والصحفيين ووسائل الإعلام طالما لم يخترقوا قواعد المهنية الصحفية.