سلفيت- الرسالة نت
استنكر النائب المحرر ناصر عبد الجواد اليوم الاثنين، "الاعتداءات المتكررة" بحقه من قبل الأجهزة الأمنية في سلفيت، والتي قال إنها "فاقت حد التصور من ملاحقة ومراقبة مستمرة على مدار الساعة".
وقال عبد الجواد في تصريح أصدرته كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية: "إن الأجهزة الأمنية لم تزل تلاحقه وعائلته على مدى يومين متواصلين"، موضحاً أن الأجهزة الأمنية تقف أمام منزله على مدار الساعة، وتلاحقه في عمله وأثناء تنقلاته.
وأضاف "أعاني من هذه الملاحقات منذ أن تم الإفراج عني قبل شهرين، حتى أنهم يقومون باستدعاء كل من له صلة بي من قريب أو بعيد، ويقومون بتعذيبهم وضربهم ضربًا مبرحًا".
واستهجن النائب عبد الجواد ما قامت به الأجهزة الأمنية مساء أمس الأحد، حين قامت بملاحقته أثناء زيارة عائلية لعديله في جنين، حيث قاموا بمراقبته وفتشوا سيارة عديله وقاموا باستدعائه اليوم واستجوابه.
الجدير بالذكر أن نواب الضفة يعانون من ممارسات الأجهزة عباس الأمنية التي لا تتوقف عن مراقبة ومضايقة النواب وذويهم.