غزة-الرسالة نت
أعلن د. عبد العزيز الشقاقي تنحيه عن رئاسة تجمع الشخصيات المستقلة وذلك بعد التوافق الفلسطيني وانتهاء حقبة الانقسام الداخلي.
وقال الشقاقي في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، "نقف اليوم على اعتاب مرحلة الوحدة الوطنية ونرجو أن تُغلب المصالح الوطنية على المصالح الشخصية والفئوية".
وبين الشقاقي أن خطوته هذه تأتى في إطار قناعته بأن الساحة الفلسطينية لا تتسع لمزيد من الأرقام الهلامية، مضيفاً، "الشارع ينتظر من نخبه توجهات عملية تدعم اتفاق المصالحة وليس سعي وراء مصالح شخصية تعمل على الاستثمار على حساب المصلحة الوطنية.
وتابع: "محاولة البعض حرف مسيرة عمل تجمع الشخصيات المستقلة والسماح للتدخلات الغير مسئولة بصياغة توجهات العمل المستقل الجماعي تسبب في انشغال الشخصيات المستقلة بهوامش تعمل على استنفاذ الجهد والطاقات الوطنية في غير محلها خدمة لأشخاص لا وطن".
وثمن الشقاقي عمل المستقلين خلال الفترة الماضية وما أثمرته جهودهم في سبيل تحقيق المصالحة والتوافق.
وأضاف: "الحفاظ على انجاز المصالحة يستدعي من الجميع الوقوف عند مسئولياته بشكل أكبر، وتقدير المصلحة العامة وتفويت الفرص أمام كل الأصوات الغير حريصة على مستقبل الشعب الفلسطيني".
وبين الشقاقي أن توقيع اتفاق المصالحة الفلسطيني يسجل ارادة فلسطينية حقيقية من قبل فتح وحماس وكافة الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية لإعادة البوصلة الفلسطينية الى اتجاهها السليم، مطالباً من الجميع المواصلة بذات الارادة والتوجهات والتى رعتها الشقيقة مصر.
ولفت الشقاقي الى أنه سيواصل عمله الوطني انطلاقا من حرصه ومسئولياته تجاه وطنه وقضيته، قائلا: "ما قدمه أبناء الشعب الفلسطيني من دماء للشهداء والجرحي وآهات للأسرى وذويهم يتطلب توجها مخلصا للحفاظ على تضحيات هؤلاء جميعاً".