القدس – الرسالة نت
قالت تقارير صحفية "اسرائيلية" ان القاهرة تخطط لإيقاف تصدير الغاز لتل ابيب والذى يمثل "ضربة" جديدة إلى إسرائيل بعد فتح معبر رفح بشكل دائم .
واكد موقع دبكا ، المقرب من الاستخبارات "الإسرائيلية" ، نقلا عن ما اسماه مصادره بالقاهرة ان وزير البترول المصري عبدالله غراب استشار خبراء قانونيين فى كيفية فسخ عقد تصدير الغاز المصري "لإسرائيل ".
ووصف "دبكا" خطوة ايقاف تصدير الغاز انها تمثل "ضربة جديدة إلى "إسرائيل " بعد قرار مصر فتح معبر رفح بشكل دائم دون مراجعة تل أبيب".
وقال أن القاهرة تنوي تصفية شركة EMG المملوكة لرجل الأعمال حسين سالم الهارب والمقرب من الرئيس السابق حسني مبارك من خلال دعاوى قضائية وإجراءات قانونية باتهامات فساد وكسب غير مشروع لمبارك ونجليه وسالم وتربحهم من وراء عقد تصدير الغاز لإسرائيل.
واعتبرت المصادر "الإسرائيلية"، بحسب دبكا، ما يقوم به المجلس العسكري المصري حلقة من مسلسل الاستفزازت الذي بدأ بعد تنحي مبارك وتحديدا بالسماح للسفن الحربية الإيرانية بالمرور بقناة السويس، وإعادة العلاقات مع طهران، ثم قرار فتح معبر رفح باستمرار دون العودة" لإسرائيل"، وإنجاح المصالحة بين فتح وحماس واتخاذ إجراءات تعطل تدفق الغاز المصري لإسرائيل.
الجدير بالذكر ان اتفاقية تصدير الغاز المصري لإسرائيل هي اتفاقية وقعتها الحكومة المصرية عام 2005 مع إسرائيل وتقضي بالتصدير إليها 1.7 مليار متر مكعب سنويا من الغاز الطبيعي لمدة 20 عاما، بثمن يتراوح بين 70 سنتا و1.5 دولار للمليون وحدة حرارية بينما يصل سعر التكلفة 2.65 دولار.
ويمتد خط أنابيب الغاز بطول مائة كيلومتر من العريش في سيناء إلى نقطة على ساحل مدينة عسقلان جنوب السواحل "الإسرائيلية" على البحر المتوسط.
وشركة غاز شرق المتوسط، المسئولة عن تنفيذ الاتفاق، هي عبارة عن شراكة بين كل من رجل الأعمال حسين سالم، الذي يملك أغلب أسهم الشركة، ومجموعة ميرهاف "الإسرائيلية"، وشركة أمبال الأميركية الإسرائيلية، وشركة بي تي تي التايلندية، ورجل الأعمال الأميركي سام زيل.