غزة –الرسالة نت
أكد وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية د. غازي حمد أن معبر رفح البري بات معبرا فلسطينيا مصريا خالصا دون أي تدخل من الاحتلال الصهيوني، مبينا أنهم لن يسمحوا عودة الاحتلال بالتحكم في معبر رفح.
وقال حمد في تصريح صحفي :" نفضل ان يبقى المعبر شأنا فلسطينيا مصريا فقط ولا نرى حاجة لوجود أي مراقبين دوليين ونرفض عودة الاحتلال لمراقبة المعبر والتحكم في أهالي غزة".
وأضاف حمد :" الحكومة الفلسطينية أشرفت وبنجاح شهد له الجميع على تشغيل المعبر بشكل مهني وقانوني وموضوعي طبقا للمعايير الدولية المعمول بها في كافة المعابر البرية".
وتقضي اتفاقية المعابر الموقعة عام 2005 بين السلطة الفلسطينية و(إسرائيل) والاتحاد الأوروبي عقب الانسحاب الصهيوني من غزة بتواجد فلسطيني مصري اوروبي على معبر رفح للإشراف على معبر المعبر.
وانسحب المراقبون الأوروبيون من معبر رفح بعد سيطرة حركة حماس على القطاع بعد أحداث يونيو/ حزيران عام 2007.
واعتبر وكيل وزارة الخارجية أن قوائم منع السفر من اكثر القضايا التي كانت ترهق المواطنين في غزة، كاشفا النقاب عن وعود مصرية لحل قضية منع السفر.ولم يخف حمد وجود عدة معيقات ميدانية من الجانب المصري في معبر رفح إلا أنه أكد أن الحكومة المصرية جددت التزامها لما أعلن عنه سابقا.
وأوضح أن تواصل الحكومة الفلسطينية مع الجانب المصري بخصوص معبر رفح يتم مع جهاز المخابرات المصرية بشكل رئيسي بالإضافة إلى الخارجية المصري.