القدس المحتلة-الرسالة نت
ينفذ المغتصبون الصهاينة اعتداءات وممارسات استفزازية داخل مدينة القدس منذ ساعات فجر اليوم الأربعاء بسبب ما يسمونه حلول ذكرى "توحيد شطري المدينة"، والتي تعني احتلال الجزء الشرقي منها عام 1967.
وقال الشاب أحمد شريف من سكان البلدة القديمة في القدس لـ"الرسالة نت" إن المغتصبين يقومون منذ ساعات الصباح باستفزاز المقدسيين، حيث أقدمت مجموعة منهم على اقتحام باحات الأقصى من باب المغاربة فتصدى لها طلاب مصاطب العلم في المسجد وحدثت مناوشات ومشادات كلامية، وسط توقعات باقتحام جماعي كبير لباحات المسجد خلال ساعات اليوم وغداً.
وأكد شريف أن المغتصبين قاموا باعتداءات متفرقة في شوارع البلدة القديمة تمثلت في رشق الحجارة تجاه مجموعة أطفال والاعتداء على سيدة بالضرب ورشق مركبة فلسطينية بالحجارة في سلوان، مبيناً أنهم قاموا أيضاً بنصب عدة خيام ومنصات تمهيداً للاحتفال بذكرى النكسة، وكان بينها إقامة منصة استفزازية أمام خيمة اعتصام النواب الإسلاميين في حي الشيخ جراح المقدسي.
من جهته قال النائب أحمد عطون لـ"الرسالة نت" إن المغتصبين قاموا منذ ساعات الصباح بنصب المنصة ووضع سماعات ضخمة عليها مقابل خيمة اعتصام النواب في محاولة لاستفزاز مشاعرهم، مبينا أنها المرة الأولى التي يقوم فيها المغتصبون بذلك.
وأضاف:" نصب المنصة عمل استفزازي وتحد لمشاعر المقدسيين بشكل خاص والفلسطينيين بشكل عام".
وفي السياق ذاته يستعد المغتصبون لتنظيم مسيرات حاشدة في أزقة البلدة القديمة والتي عادة ما يرفعون فيها الأعلام الصهيونية ويؤدون رقصات استفزازية ويعتدون خلالها على ممتلكات المقدسيين ومنازلهم، كما تقوم شرطة الاحتلال بحمايتهم.
وكانت شرطة الاحتلال عززت من إجراءاتها العسكرية في أزقة البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى المبارك، ونصبت الحواجز والمتاريس ومنعت تجول المقدسيين في أحياء المدينة.