الرسالة نت-وكالات
عبرت الولايات المتحدة الأمريكية للحكومة التركية عن قلقها من إرسال أسطول مساعدات جديد إلى قطاع غزة.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "المارك تونر" في إيجاز صحافي إلى أن الحكومة الأمريكية تجري اتصالات مع نظيرتها التركية وتتشاور معها حول موضوع أسطول الحرية الثاني الذي سيتوجه إلى قطاع غزة في العشرين من الشهر المقبل.
وأوضح أن "قلقنا يكمن في أننا لا نريد رؤية وضع آخر يكون فيه أشخاص في خطر" في إشارة إلى هجوم "إسرائيل" العام الماضي على أسطول الحرية الأول قبالة سواحل غزة وقتلها 9 مواطنين أتراك.
وكانت منظمة "آي أتش أتش" التركية للإغاثة أعلنت مؤخرًا أنها تخطط لإرسال أسطول من 15 سفينة و1500 ناشط من أكثر من 100 بلد لكسر الحصار المفروض على غزة في 20 من الشهر الجاري.
وردًا على سؤال عن تصريحات وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو بأن الحكومة التركية ليس لها نفوذ على المنظمات غير الحكومية التي تخطط لإرسال الأسطول، قال تونر "قد يكون هذا هو الوضع فعلاً منظمات غير حكومية مستقلة" إلاّ أنه أشار إلى أنه سيدرس إمكانية الاتصال بهذه المنظمات.
وكانت مجموعة من أعضاء الكونغرس وجهت مؤخرًا رسالة إلى رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان طالبين منه وقف أسطول الحرية المقبل إلى غزة باعتباره استفزازًا "لإسرائيل".
وكانت "إسرائيل" أعلنت أمس الثلاثاء أنها لن تتردد في استخدام القوة لمنع سفن أسطول الحرية الثاني.