غزة-الرسالة نت

حذر النائب في المجلس التشريعي خميس النجار من كارثة صحية "وشيكة" قد تطال كافة مستشفيات قطاع غزة جراء نقص كبير في الأدوية الموردة من رام الله.

وقال النجار في مؤتمر صحفي عقده اليوم :" منذ استلام السلطة مهامها في قطاع غزة والضفة كانت تجري مناقصات وإجراءات مالية وإدارية منظمة ويكون نصيب غزة منها 40% ونصيب الضفة 60% وكانت الشركات الموردة لهذه الأدوية تقوم بتسليم نصيب غزة لغزة ونصيب الضفة للضفة".

وأضاف:" كافة هذه المعاملات كانت تتم في مقر وزارة الصحة في غزة وعندما أصبحت وزارة الصحة في رام الله هي المعتمدة لدى الدول المانحة أصدرت تعليمات بعدم توريد أي شيء إلى غزة مباشرة وليكون كامل التوريد لمخازن الضفة ومن هناك يتم إرسال الأدوية والمستلزمات الطبية إلى غزة".

وأشار النجار إلى أن نقص التوريدات من الأدوية والمستلزمات الطبية من حصة غزة أدى إلى نقص حاد وشديد في عدد الأصناف والأدوية الناقصة وحيث بلغ عدد الأدوية التي رصيدها صفر في الوقت الحالي 178 صنفاً إضافة إلى عدد 69 صنفاً رصيدها لأقل من ثلاثة شهور قادمة.

وحمل النجار الاحتلال الصهيوني وسلطة الضفة الغربية المسئولية الكاملة عن أزمة الأدوية في غزة، داعيا إلى عدم ربط إمداد غزة بالأدوية بالأمور السياسية.

وحمل النائب في التشريعي المجتمع الدولي وحكومة الولايات المتحدة والدول الأوروبية مسئولية ذلك لمساندتهم للاحتلال في حصاره على غزة.

وطالب النجار أن يتحلى الكل بمسئولياته بدءاً من وزارة الصحة في رام الله وأعضاء المجلس التشريعي والمؤسسات الإنسانية والاجتماعية والدولية بهدف العمل على إيصال نصيب غزة من الأدوية والمستلزمات الطبية.