القدس – الرسالة نت
ذكرت مصادر أمريكية لموقع تيك ديبكا المقرب من الاستخبارات الصهيونية، أن الإدارة الأمريكية برئاسة باراك أوباما مارست ضغوطاً على الحاكم العسكري لمصر محمد طنطاوي لإلغاء التسهيلات الخاصة بفتح معبر رفح جنوب قطاع غزة
وحسب المصادر فقد حذرت واشنطن مصر بأن فتح معبر رفح كما تم أول يوم من فتحه السبت الماضي أدت لتحركات عناصر المقاومة الفلسطينيين، ومن تنظيم القاعدة إلى سيناء وداخل سيناء وبذلك تكون مصر قد عرضت قناة السويس والمدن المصرية الواقعة على القناة لتكن عرضه لهجمات.
وقال الأمريكان لمصر بحسب الموقع الصهيوني فإن العناصر التي لا علم بها من قبل المخابرات المصرية سينتقلون بحرية من معبر رفح وسينفذون عمليات داخل مصر ثم يرجعون فوراً لقطاع غزة.
وأوضح الموقع انه بتاريخ 31 مايو من الشهر الماضي أي قبل ثلاثة أيام أبلغ المشير طنطاوي الإدارة الأمريكية على فرض قيود جديدة على معبر رفح بشكل آخر إغلاق معبر رفح بشكل شبه كلي أمام قطاع غزة.
وحسب المصادر، فقد سأل المسؤولون الأمريكيون طنطاوي إن كان مستعد للقاء العميد عاموس جلعاد في القاهرة ورد طنطاوي بأنه لا مشكلة لديه وبعد أن حصلت واشنطن على الرد الايجابي من المجلس العسكري المصري توجه جلعاد للقاهرة يوم الأربعاء الماضي ليعرف من المصريين الترتيبات الجدية في المعبر وليحاول جلعاد تنسيق حركة معبر رفح بين تل أبيب والقاهرة دون التنسيق مع حماس كما كان الأمر إبان الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وقد كشف موقع ديبكا عن الشروط الرسمية التي بعث بها المصريين لحماس والمتعلقة بمعبر رفح
أولاً:سلمت مصر حماس قائمة تضم 5 آلاف اسم من سكان قطاع غزة ممنوعين من دخول مصر ومعظمهم من قادة وعناصر عز الدين القسام وسرايا القدس والجبهة الشعبية والتنظيمات الأخرى في قطاع غزة.
ثانياً: يسمح فقط دخول معبر رفح لعدد لا يزيد عن 400 شخص يومياً
ثالثاً: من اليوم وصاعداً لا لمرور المرضي من غزة لمصر بشكل حر حيث سيتم إرسال لجنة طبية مصرية لقطاع غزة تفحص من هو مريض ومن هو ليس مريض وبحاجة للعلاج في مصر
رابعاً:"على حماس أن تقدم لمصر يومياً قائمة ال400 اسم الذين سيدخلون من غزة لمصر ومصر يحق لها أن تلغي أي اسم من القائمة وتمنعه من دخول الأراضي المصرية.