رام الله-الرسالة نت
قال عضو وفد فتح للحوار في القاهرة أمين مقبول إن مسألة تشكيل الحكومة ما زالت تواجه صعوبات، والتوافق على أسماء أعضاء الحكومة ورئيس الوزراء، ما زال في انتظار طرح أولي للأسماء.
وأضاف مقبول في تصريح صحفي :" لم نصل لمرحلة طرح الأسماء بعد ونقاشها، وكل ما تم هو عملية جس نبض أولي للأسماء المطروحة من الطرفين، خاصة وأن تشكيل الحكومة يجب أن يتم بالتوافق، وأنه لم يتم طرح أسماء بعينها ونقاشها".
وأكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، أن سبب التأخير غير المعلن في تشكيل الحكومة ’هو عدم التوافق على اسم رئيس الوزراء، مستبعدا تأجيل هذا التشكيل. وأوضح مقبول أنه تم التوافق على برنامج الحكومة في تفاهمات اتفاق المصالحة ووثيقة الوفاق الوطني، والسياسة والمفاوضات من صلاحيات منظمة التحرير الفلسطينية.
وترى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، أن ولادة هذه الحكومة بالذات صعبة، فهي تحتاج لتوافق من الجميع في مرحلة سياسية حرجة، وتطلب منا جميعا التراضي والقبول، فالقضية ليست قضية تمثيل حزبي تحتاج إلى انضباط.
وأوضحت عشراوي أن الحكومات في الدول الديمقراطية تأخذ وقتا لتشكيلها حتى يتم التوافق على الأسماء من قبل الكتل البرلمانية، لأنها تحصل على ثقة البرلمان، وفي الحالة الفلسطينية التعددية كبيرة من ناحية وما زالت الأحزاب تتأثر بالفكر الفصائلي، وربما نحن بحاجة إلى بلورة أساليب عمل مختلفة، إضافة إلى أن تشكيل الحكومات الفلسطينية كان يتم في ظروف سياسية مختلفة.
ويتفق مقبول مع تحليل عشراوي في هذه القضية، وقال: في الواقع الفلسطيني مجلس تشريعي معطل وكتل برلمانية وأحزاب متنوعة يؤخذ رأيها في مسألة تشكيل الحكومة، وربما لو كنا في ظروف طبيعية لكانت مسألة التشكيل أسهل.