قائمة الموقع

تنديد دولي بالقمع في سوريا

2011-06-14T06:22:00+03:00

واشنطن – الرسالة نت

جددت الولايات المتحدة إدانتها بأشد العبارات للعنف الذي تمارسه الحكومة السورية من أجل قمع الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية، في حين اتفقت بريطانيا وتركيا على العمل لاستصدار قرار من مجلس الأمن بشأن سوريا.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن واشنطن تدين العنف السوري "بأشد العبارات الممكنة"، مشددا على دعوة الرئيس الأميركي باراك أوباما للرئيس السوري بشار الأسد إلى إجراء حوار سياسي أو التنحي عن السلطة.

وفي نيويورك أعلن السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيرار آرو أن مجلس الأمن الدولي لا يمكن أن يصبح "الشريك الصامت" لقمع المتظاهرين في سوريا.

وقال آرو في مقابلة مع صحيفة "أستادو دو ساو باولو" إن هناك ضرورة ملحة للتحرك فيما سقط 1100 شخص بحسب الأمم المتحدة برصاص قوات الجيش والشرطة. وأضاف "لا يمكننا السكوت عن هذه المأساة التي تهدد استقرار منطقة هشة أصلا".

وأوضح أن تحرك جهات عدة دائما أكثر فاعلية، لهذا السبب من الملح أن يتحرك المجلس، لأن الاتصالات الثنائية لم تكن كافية لإقناع دمشق بوقف العنف.

وأقر آرو بأن البرازيل متحفظة عن الانضمام إلى قرار يصدر عن مجلس الأمن حول سوريا بسبب تطورات النزاع في ليبيا، وحثها على دعم هذا القرار.

في الوقت نفسه، اتفق رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مع نظيره التركي رجب طيب أردوعان في اتصال هاتفي بينهما الاثنين، على العمل معا لاستصدار قرار في مجلس الأمن الدولي حول سوريا، علما بأن منظمات حقوقية قالت الاثنين إن ضحايا قمع الاحتجاجات وصلوا إلى 1300 قتيل.

وقال متحدث باسم رئاسة الحكومة البريطانية إن أردوغان أطلع كاميرون على الوضع في الحدود التركية السورية (حيث نزح آلاف السوريين هربا من العنف) واتفقا على أهمية اتخاذ موقف دولي موحد بشأن هذه الأزمة التي باتت تشكل خطرا متزايدا على الشعب السوري والمنطقة.

وفي برلين، طلب ساسة ألمان يمثلون التيار الاشتراكي والتيار المحافظ، المجتمع الدولي وتحديدا الأمم المتحدة باتخاذ خطوات حيال ما يحدث في سوريا في الوقت الراهن، مؤكدين ضرورة زيادة الضغط على النظام السوري.

في الأثناء، أعربت فاليري أموس نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عن قلقها البالغ إزاء العنف في سوريا، ودعت الحكومة السورية إلى احترام وحماية المدنيين والامتناع عن استخدام العنف ضد المتظاهرين المسالمين.

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00