القدس- الرسالة نت
ناقشت ما تسمى باللجنة الفرعية لتسريع البناء الاستيطاني مخططات بناء استيطانية توسعية لعدد من المستوطنات الواقعة داخل حدود الرابع من حزيران من عام 1967 في مدينة القدس المحتلة.
وقال الباحث المتخصص في شؤون الاستيطان أحمد صب لبن بأن هذه المخططات ستسمح للاحتلال بإضافة ما يقارب 4400 وحدة استيطانية إلى عدد الوحدات القائمة اليوم في مدينة القدس، موضحاً بأن اللجنة شكلت بهدف خفض أسعار الوحدات السكنية في سوق العقارات الصهيونية بالإضافة الى تسريع البناء في مدينة القدس، حيث ما يزيد عن 55% من المخططات التي ينوي الاحتلال بناءها تقع في القدس الشرقية.
وأضاف صب لبن أنه من المقرر تنفيذ هذه الأهداف عبر المُضي قُدما في مشاريع متعددة من بينها مشروع بناء 940 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة جبل أبو غنيم، بالإضافة الى 942 وحدة في مستوطنة جيلو وكلاهما تقعان جنوبي القدس، بالإضافة الى المخطط الرامي الى بناء 1500 وحدة جديدة على أراضي "الجمعية التعاونية رامات راحيل" و 290 دونما من "الأراضي الحرام" بالقرب من الجمعية التعاونية، كما ناقشت اللجنة مخططات توسعية لبناء 625 وحدة جديدة في مستوطنة بيسغات زئيف شمال المدينة.
ولفت الباحث إلى أن المُخطط الأبرز الذي تم نقاشه من قبل اللجنة هو المخطط التوسعي لإضافة 1600 وحدة استيطانية جديدة على مستوطنة “ريختس شعفاط أو راموت شلومو”، مبيناً أن هذا المُخطط كان السبب وراء توتر العلاقات الصهيونية- الأمريكية العام الماضي عقب الإعلان عنه حيث ترافق مع زيارة المستشار الامريكي جون بايدن لرئيس الوزراء الصهيوني.
وذكر الباحث أن اللجنة ناقشت مخططا توسعيا آخر لبناء 180 وحدة استيطانية على أراضي بلدة أم ليسون وصور باهر يحمل الرقم 7977 ألف، حيث ناقشت مخطط إعادة فرز أحواض وقطع الأراضي الواقعة ضمن المخطط بهدف المضي قُدما في إجراءات المصادقة عليه من أجل بناء الوحدات السكنية الواقعة ما بين بلدة صور باهر وأم ليسون.