رام الله-الرسالة نت
أحرق مستوطنون متطرفون مئات أشجار الزيتون المعمرة والمثمرة في أراضي قرية بلعين الواقعة خلف الجدار الفصل العنصري غرب رام الله.
وحمّلت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، في بيان لها، المسؤولية الكاملة لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي توفر الحماية لقطعان المستوطنين، وتماطل في إزالة الجدار بعد أن حكمت المحكمة العليا الإسرائيلية بعدم قانونيته، وبإزالته قبل حوالي أربع سنوات.
وأشارت إلى أن النيران اندلعت من الجهة الغربية القريبة من مستوطنة "ميتاتياهو الشرقية"، المبنية أصلا على أراضي القرية، موضحة أنه فور اشتعال النار تم الاتصال بطواقم الدفاع المدني التي لبت الدعوة على الفور، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي الموجود على بوابة الجدار تعامل مع الموضوع دون مسؤولية، وتباطأ في السماح للدفاع المدني بالعبور والعودة من أجل جلب المياه مرة تلو الأخرى.
وأوضحت اللجنة أن الدفاع المدني في كل مرة كان يقترب من السيطرة على الحريق كانت قوات الاحتلال تؤخر طواقمه على البوابة، الأمر الذي أدى إلى انتشار النيران وعدم السيطرة عليها.
وأشارت إلى أن مجموعة من شباب القرية تجمعوا عند بوابة الجدار، محاولين الدخول لمساعدة الدفاع المدني في إخماد النيران، إلا أن جيش الاحتلال منعهم وقام بإطلاق القنابل الغازية عليهم، ما تسبب في اندلاع مواجهات بين شباب القرية وقوات الاحتلال الإسرائيلي.