وكالات-الرسالة نت
قال ديبلوماسي أوروبي إن إطلاق الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة غلعاد شاليت سيفتح الباب أمام إجراء اتصالات مح حركة «حماس»، مبدياً شكوكاً في شأن جدية القيادة الفلسطينية في التوجه الى الأمم المتحدة في أيلول (سبتمبر) المقبل للحصول على اعتراف باستقلال فلسطين وعضوية المنظمة الدولية.
وقال الديبلوماسي الذي فضل عدم ذكر اسمه لـ «الحياة»: «في حال أطلقت حماس شاليت، ستكون مقبولة من المجتمع الدولي». وأشار الى المبادرة الفرنسية لحل قضية فلسطين، لافتاً الى أنها «تتألف من مرحلتين: الأولى تتضمن مفاوضات في شأن حدود عام 1967 مع تبادل أراض وضمانات أمنية للدولتين، فيما سيتم التفاوض في المرحلة الثانية في قضيتي القدس واللاجئين».
وأوضح أن «سقف المفاوضات سيكون لمدة عام واحد»، وفي حال فشل المبادرة، فإن «فرنسا ستتحمل مسؤوليتها ازاء ذلك»، في اشارة الى احتمال أن تساند الموقف الفلسطيني في الأمم المتحدة.
واعتبر أن في حال وافقت "اسرائيل" على المبادرة «سيتم عقد مؤتمر سياسي اقتصادي في باريس قبل نهاية الشهر المقبل لإطلاق عملية المفاوضات». ووصف الموقف الأميركي من المبادرة بأنه «ليس سلبياً»، مشيراً الى أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون تركت الباب موارباً وقالت لديبلوماسي أوروبي «سننتظر ونرى»، فيما «لم تعلن اسرائيل موقفها رسمياً حتى الآن».