الرسالة نت - رائد أبو جراد
قال المهندس "مازن سنقرط" -المرشح البارز لرئاسة حكومة التوافق- إن الشفافية ونظافة اليدين أساس لمرشحي الحكومة المقبلة، مشددا في الوقت ذاته؛ على ضرورة التزام الحكومة المنتظر تشكيلها بدعم القضية الفلسطينية وإشراك الغرب في القضايا السياسية المتأزمة.
ونفى سنقرط في تصريحات لـ "قناة القدس الفضائية" مساء أمس الاثنين تلقيه وعودا من أي طرف لتوليه منصب رئاسة الحكومة.
وأضاف: "إن المهمة الرئيسية لرئيس الحكومة المقبلة هي العمل على التفاف المجتمع الفلسطيني حول المصالحة، وضمان تطبيق البرنامج السياسي للحكومة على أكمل وجه".
وأوضح سنقرط أن حكومة الوفاق الوطني المرتقب تشكيلها لن تتولى مهاما سياسية بالدرجة الأولى، مستدركا: "ما يهمنا في الفترة الحالية هو الحفاظ على المال الخاص بالشعب الفلسطيني ودعم برامج البني التحتية والموازنة العامة، وأن تكون الشفافية دائماً سيدة الموقف لرئيس الحكومة المرتقب".
والجدير ذكره، أن المهندس مازن سنقرط تولى حقيبة وزارة الاقتصاد الوطني بين عامي 2005 - 2006 فترة تولي أحمد قريع منصب رئاسة الحكومة آنذاك بقيادة حركة فتح, ويتولى حاليا منصب رئيس مجلس ادارة شركات سنقرط العالمية.