القدس المحتلة _ الرسالة نت
كشفت "صحيفة معاريف العبرية" على موقعها الالكتروني الخميس بأن اليمين الإسرائيلي المتطرف حدد هدفاً جديداً يتمثل بعودة إحتلال مقام النبي يوسف وسط نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح الموقع الاسرائيلى بأن المبادرة الجديدة تأتي إثر استقرار لأوضاع الأمنية ورفع حاجز حوارة القريب من نابلس وازدياد عمليات دخول اليهود إلى المكان بشكل فردي,حيث كان طلبة المدارس الدينية يتسللون في الليل إلى مقام النبي يوسف,أما الأشهر الأخيرة فقد شهدت دخول المتدينين في وضح النهار.
وأشارت "معاريف" إلى أن أصحاب المبادرة هم سكان المستوطنات القريبة والنقاط الاستيطانية على التلال القريبة وكذلك حاخامات ورجال دين من المستوطنين القدامى,وتم تأسيس الرابطة التي تحمل اسم "جذور نابلس" وبدأت بتوزيع نشرات كتب فيها "تسع سنوات وقبر يوسف محروم منهوب ومتروك,وحان الوقت بأن ننهي هذا الخزي والعار".
وجاء أيضا في تلك النشرة العبرية أن قبر النبي يوسف مخلى علما بأنه يتبع لمنطقة إسرائيلية تتبع مختلف الطوائف اليهودية حسب القانون الإسرائيلي,وأنه لم يتخذ في الماضي أي قرار بإخلاء هذا القبر من اليهود،لافتة إلى أن القبر تم إخلاءه عندما كان الجيش ضعيفاً,حسب تعبيرهم,أما اليوم فلا يوجد مبرر أمني يمنع اليهود من المكوث داخل هذا المقام.
ويخطط أعضاء تلك الرابطة في المرحلة الأولى لجمع الدعم الواسع بواسطة الدعاية وتوزيع النشرات الموضحة لأهمية القبر بالنسبة لليهود, ويخططون في المرحلة الثانية لإقامة خيمة اعتصام على مدخل مدينة نابلس,وتنظيم المسيرات التي تضم المتدينين وطلاب المعاهد الدينية إلى داخل المدينة حتى الوصول إلى المقام.
وقال القائم على الخطوات التصعيدية "إن مطالبنا بسيطة وشرعية وهي حق الشعب اليهودي في الصلاة بالأماكن المقدسة لليهود, وأن هذا ما نصت عليه اتفاقية أوسلو كما يحدث حاليا في "قبة راحيل" في مدينة بيت لحم.