دمشق-الرسالة نت ووكالات
أكد ناشطون في جمعية حقوقية سورية أن الحصيلة الأولية لضحايا مظاهرات جمعة "سقوط الشرعية" التي شارك فيها عشرات الآلاف في مختلف المدن السورية بلغت 11 قتيلاً، أما صفحات المعارضة السورية على المواقع الاجتماعية، فقد عرضت تسجيلات لمظاهرات متفاوتة الحجم، كان أكبرها في حماة وحمص ودير الزور، إلى جانب أحياء في دمشق أو في ضواحيها، مثل برزة ودوما وداريا والقدم، إلى جانب تحركات في درعا وبلدات أخرى في محافظة حوران التي كانت مهد الحركات الاحتجاجية.
وافاد ناشطون ان رجال الامن اطلقوا النار على متظاهرين ما اسفر عن مقتل خمسة في الكسوة فيما سقط عدد اخر من القتلى في حي برزة في دمشق بعد خروج المتظاهرين من صلاة الجمعة.
واشار الناشطون الى ان رجال الامن حاولوا في البداية تفريق مظاهرة في برزة تنادي باسقاط النظام باطلاق القنابل المسيلة للدموع قبل ان يبادروا الى اطلاق النار.
قادة الاتحاد الاوروبي يدينون القمع السوري باشد العبارات
في حين أصدر قادة الاتحاد الأوروبي في بيانهم الختامي الجمعة إدانة شديدة اللهجة لدمشق التي اتهموها بأنها وضعت شرعيتها موضع تساؤل بسبب قمع الاحتجاجات.
وجاء في بيان قادة الاتحاد الأوروبي "إدانة بأشد التعابير للقمع المستمر والعنف المثير للصدمة وغير المقبول الذي يمارسه النظام السوري ضد شعبه."
وأعرب البيان عن قلق أوروبا من تزايد العمليات العسكرية السورية على مقربة من الحدود التركية في بلدة خربة الجوز، كما شدد على وجود محاسبة المسؤولين عن الجرائم والعنف، ووعد ببذل الجهد الدبلوماسي الكامل لضمان تولي مجلس الأمن لمسؤولياته في الرد المناسب على الأوضاع بسوريا.
هذا وتدخل الانتفاضة السورية ضد نظام الرئيس بشار الأسد يومها المائة، فيما أعلن أن عدد اللاجئين السوريين إلى تركيا ارتفع إلى 11739 لاجئاً.