لندن – الرسالة نت
كشف رامي عبده المنسق الإعلامي للحملة الأوروبية لرفع الحصار عن قطاع غزة, عن تأخير انطلاق أسطول الحرية ’2’, إلى غزة ليومين إضافيين, نتيجة إجراءات إدارية يجري حالياً ترتيبها والانتهاء منها, في الوقت الذي كان مقرراً أن ينطلق الأسطول غداً الثلاثاء.
وقال عبده إن الأسطول على أهبة الاستعداد للانطلاق صوب قطاع غزة, لكن بعض الإجراءات الإدارية أعاقت إبحاره, إضافة إلى انتظار سفينة التضامن الفرنسية( الكرامة) التي انطلقت من ميناء كورسيكا الفرنسي، وهي في طريقها إلى نقطة انطلاق باقي سفن الأسطول.
وأضاف عبده في رده على قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر ’الكابينيت’, حول منع الأسطول من الوصول إلى قطاع غزة, قائلاً :’ هذه القرارات لن تثني المتضامنين من الوصول إلى غزة ’.
وأكد أن المتضامنين سيحاولون قدر الإمكان منع قوات الإحتلال من السيطرة على سفن الأسطول, موضحاً أن القانون الدولي يمنع الإعتداء على أي سفن تتواجد داخل المياه الدولية, وأن أي اعتداء يعتبر جريمة, ولا يحق لأحد السيطرة على السفن سوى إذا كانت هناك حالة حرب, ونحن مسلحين بالشرعية الدولية ’.
وتابع :’ نأسف لقرار الكابينيت الإسرائيلي, الذي لم يكن جديداً, ومن المؤسف جداً أن تعترض إسرائيل أسطول إنساني هدفه إيصال المعونات إلى أهالي قطاع غزة ’, لافتاً إلى أن الحملة الأوروبية أعلنت منذ البداية أن خطوتها سلمية, وعرضت على الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان أن يقوم بتفتيش سفن الأسطول لتبديد الروايات الإسرائيلية.
وقال :’ نتحدى الإحتلال الإسرائيلي أن يأتي بنص قانوني يمنع وصول السفن إلى قطاع غزة ’, مؤكداً على مواصلة الأسطول لمسيرته نحو قطاع غزة بهدف كسر الحصار الإسرائيلي, إضافة إلى أن إسرائيل أعلنت منذ العام 2005, إنسحابها من القطاع والآن تمنع وصول سفن المساعدات إليه, بفعل الحصار المفروض منذ العام 2006.
وعلى الصعيد ذاته قالت مصادر إسرائيلية, إن الكابينيت قرر منع وصول أسطول الحرية 2 إلى قطاع غزة, وأصدر أوامره بعمل اللازم إلى جهات الإختصاص.