دمشق – الرسالة نت
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنَّ سياسة الاحتلال الصهيوني في إبعاد النوَّاب والمقدسيين عن مدينتهم وإفراغها من سكانها الأصليين تعدّ انتهاكًا صارخًا للحقوق الإنسانية والأعراف الدولية، وسياسة عنصرية لن تفلح في ثني شعبنا الفلسطيني وقواه الحيّة عن مواصلة ثباتهم على أرضهم وحمايتهم لمقدساتهم.
وقالت الحركة في تصريح صحافي، بمناسبة مرور عام على اعتصام الوزير المقدسي خالد أبو عرفة، والنائبين عن مدينة القدس؛ أحمَّد عطون ومحمَّد طوطح، في مقرّ الصليب الأحمر بحيّ الشيخ جراح بالقدس احتجاجًا على قرار الاحتلال إبعادهم عن مدينتهم-: "لقد قام النوّاب المقدسيون بواجبهم الوطني والنضالي برفضهم وتحدّيهم القرارات الصهيونية الجائرة، وسيُفشلون - بعون الله - سياسة إبعاد أهل القدس عن مدينتهم.. كما أفشل مبعدو مرج الزهور سياسة الإبعاد العنصرية، الأمر الذي يتطلب جهدًا وإرادة فلسطينية وعربية لدعم موقفهم واستثمار صمودهم لإغلاق ملف الإبعاد وحماية القدس وأهلها من سياسات العدو الإجرامية".
وتقدمت بتحية إكبار واعتزاز إلى نواب ووزير القدس والمرابطين في المدينة المباركة، مثمِّنة ثباتهم وإصرارهم على تحدّي الاحتلال وسياساته العنصرية.
ودعت "حماس" المنظمات الحقوقية والإنسانية وبرلمانيي وأحرار العالم إلى ضرورة التدخل الفوري لوقف معاناة النوّاب المقدسيين برفض قرار الإبعاد الصهيوني بحقّهم، وتفعيل قضيتهم في المحافل الدولية والضغط على الاحتلال الصهيوني لإلغاء تلك الانتهاكات والسياسات العنصرية.