قائمة الموقع

النائب نوفل: الاستيطان يسعى لفرض أمر واقع في القدس والضفة

2009-11-22T08:51:00+02:00
النائب عماد نوفل

الضفة الغربية- الرسالة نت

أكد النائب عن كتلة التغيير والإصلاح عماد نوفل على أن الاحتلال يسعى إلى فرض أمر واقع يصعب معه الحديث عن أراضي لدولة فلسطينية حسب ما يطلبه الفلسطينيون سواء في القدس أو الضفة؛ خاصة مع تزايد حجم المستوطنات وأعداد المستوطنين يوماً بعد يوم، وفي المقابل يخسر الفلسطينيون أراضيهم وفرصتهم في إقامة دولتهم عليها.

واعتبر نوفل أن موضوع الاستيطان يستحوذ على صدارة الأحداث ويستأثر بعناوين الأخبار على جميع الأصعدة، فالإعلانات "الإسرائيلية" المتكررة بمصادرة الأراضٍي بهدف البناء عليها أو الموافقة على تراخيص لإقامة أحياء استيطانية، أو مشاريع شقق سكنية في مختلف أنحاء مدينة القدس وضواحيها وفي المستوطنات المنتشرة على أراضي الضفة الغربية، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك على نية حكومة الاحتلال المضي في هذا الطريق.

واستنكر النائب عن حركة حماس المواقف المتباينة لكل من أمريكا وأوروبا ونوه إلى خطورة الموقف، الذي سيأتي بخلاف ما يصرح به، يقول:"الحكومة "الإسرائيلية" غير عابئة بموقف الفلسطينيين ورفضهم أو الموقف الأمريكي والأوروبي، والذي يعلن الرفض على استحياء تارة ويتبعه بموافقة مبطنة للاحتلال تارة أخرى، كما فعل وزير الخارجية الفرنسي في تصريحاته الأخيرة فيما يتعلق بالاستيطان في حي "جيلو" عندما قال "أن خطة توسيع مستوطنة "جيلو" لا تعتبر عقبة أمام السلام"، وقوله "إن الحديث يدور عن إجراءات تخطيط وبناء عادية وأنه يقبل هذا الأمر بعدما أفهمه إياه رئيس الوزراء نتنياهو".

وأضاف:"لماذا تسكت أمريكيا والاتحاد الأوروبي أمام استمرار الاستيطان بشكل عام وفي القدس بشكل خاص؟ رغم قناعتهم أن الإجراءات والممارسات الإسرائيلية فيها اعتداء واضح على حق الشعب الفلسطيني في أرضه، وهو سلب لهذه الأرض بشكل غير قانوني وبطريقة مخالفة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن".

وتساءل النائب نوفل:"أين كلامهم وتصريحاتهم المتكررة عن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم؟، وأين ستكون هذه الدولة إذا كانت أراضيهم تسلب يومياً وبخطط مبرمجة وممنهجة أمام سمع وبصر العالم أجمع ودون أدنى احتجاج؟!".

 

اخبار ذات صلة