القدس المحتلة - الرسالة نت
قال "أفيغدور ليبرمان" وزير الخارجية الصهيوني، اليوم الأربعاء، إن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة، أمر خطير وسيحرج (إسرائيل)"، معربا عن تخوفه من نجاح الفلسطينيين في الحصول على الاعتراف في أيلول المقبل.
وأضاف ليبرمان أمام اللجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الصهيوني: "الاعتراف سيؤدي إلى قبول فلسطين كعضو كامل في المحكمة الجنائية الدولية، ما سيكون له أبعاد خطيرة على علينا".
وفي شان آخر، اعتبر وزير الخارجية الصهيوني أن الاعتذار من تركيا في قضية سفينة "مرمرة" إهانة لدولة إسرائيل وتحقير للجنود ومكانة الدولة، وأبدى اســـتعداده للتوصل إلى حل وسط مع تركيا، لكن ليس الاعتذار. حسب وقوله.
يذكر أن تركيا اشترطت على إسرائيل الاعتذار عن قتل رعاياها التسعة على متن سفينة "مرمرة" التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة، لإعادة العلاقات الطبيعية بينهما. ويشار إلى أن الوزير موشيه يعلون يجري اتصالات مع تركيا في واشنطن من اجل التوصل إلى حل حول قضية السفينة.
وأوضح ليبرمان أن الولايات المتحدة وقفت وراء منع أسطول الحرية 2 من الإبحار من اليونان إلى غزة، وقال ’الضغوطات التي مارستها الولايات المتحدة كانت السبب في منع إبحار الأسطول’.