أثينا - الرسالة نت
ذكرت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، إن السفينة السويدية النرويجية، إحدى سفن "أسطول الحرية 2"، نجحت في تجاوز جميع الاشتراطات الإدارية التي فرضتها السلطات اليونانية لمنع الأسطول من الانطلاق نحو قطاع غزة، وذلك بعد أن أُصلح "التخريب المتعمد" الذي تعرضت له على يد جهات يُشتبه بعلاقتها بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي.
يذكر أن الكيان هدد بانتهاج شتى الطرق من أجل منع سفن أسطول الحرية من الوصول إلى شواطئ قطاع غزة، لا سيما استخدام القوة العسكرية ضد الأسطول والمتضامنين على متنها، كما حدث مع الأسطول الأول الذي قام الاحتلال بقتل تسعة متضامنين على متنه قبل أكثر من عام.
وقالت الحملة، إحدى المؤسسين لـ "ائتلاف أسطول الحرية"، في تصريح صحفي: "إن الخبراء الفنيين تمكنوا من إصلاح العطب الذي لحق بالسفينة، كما تمكن أصحاب السفينة من استيفاء جميع الشروط التعجيزية التي فرضتها السلطات اليونانية على سفن أسطول الحرية"، مشيرة إلى أنها ستلحق بسفينة الكرامة الفرنسية التي تُبحر باتجاه القطاع حاليًّا.
وأضافت أن السفينة السويدية النرويجية، التي على متنها عدد من المتضامنين من بينهم عضو البرلمان السويدي أمين جابر، انطلقت مساء اليوم الأربعاء ، من ميناء إلى ميناء آخر في اليونان، تمهيدًا لإبحارها إلى قطاع غزة، بعد أن أقيم لها حفل وداع من قبل المتضامنين الدوليين ونواب في البرلمان اليوناني.