الرسالة نت - وكالات
بينما يفكر العالم في زراعة ما يحتاجه من طعام أو حتى زراعة أعضاء بشرية لعلاج الأمراض, يفكر العاملون في مرسيدس في الزراعة أيضاً؛ لكن داخل عالمهم.. يفكرون في "زراعة" سيارة.
وتتمحور الفكرة حول سيارة لا يتم إنتاجها وتصنيعها، بل زراعتها كبذور بالمواصفات التي يطلبها العميل داخل صوبة يطلق عليها "حضانة مرسيدس"، ثم تنمو تدريجيا لحين اكتمال نموها طبقا لكود جيني محدد سلفا ليوافق بالضبط ارادة العميل للسيارة التي يريد اقتنائها.
السيارة الاختبارية المزمعة يطلق عليها مرسيدس (بيوم) وتتكون من مادة خفيفة الوزن جدا اسمها "بيوفايبر"، وهي مادة عضوية تقول مرسيدس إنها أخف بكثير من المعادن والبلاستيك وأقوى من الفولاذ!.
أما وقود (بيوم) فهو عبارة عن مادة خاصة تستخرج من أشجار معدلة جينياً تجمّع الطاقة الشمسية وتحولها إلى وقود، أما عوادم السيارة فمن المزمع أن يكون من الأكسجين الصافي.