الرسالة- وكالات
طالب سفراء وقناصل المان سابقين المستشارة أنجيلا ميركل ووزير خارجيتها جيدوا فيسترفيلا، بالاعتراف بدولة فلسطين عند التصويت على القرار في سبتمبر المقبل بالأمم المتحدة، ودعم قبولها عضوًا كاملًا بالمنظمة الأممية.
وقال جيرهارد فولدا، السفير الألماني السابق في إندونيسيا وعضو مجلس رئاسة جمعية العلاقات العربية الألمانية ـ في تصريح لقناة "الجزيرة" الفضائية أوردته صباح اليوم "الثلاثاء"، إن 32 من الدبلوماسيين الألمان وجهوا رسالتهم لحكومة بلدهم للاعتراف بدولة فلسطين "بعد إغلاق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كل الأبواب أمام مفاوضات سلام بإصراره خلال كلمته الأخيرة بالكونجرس الأمريكي على التمسك بمواصلة سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضاف أن الدبلوماسيين الألمان أوضحوا في رسالتهم أن رفض (إسرائيل) في كل مفاوضات واتفاقيات التسوية السابقة التطرق لقضايا يعتبرها الفلسطينيون مصيرية دفع الأخيرين للتوجه إلى الأمم المتحدة للمطالبة بحقوقهم والاعتراف بدولتهم المستقلة.
ولفت إلى أن الرسالة نوهت بأن كل مشروع استيطان إسرائيلي جديد في الأراضي الفلسطينية المحتلة يظهر نية (إسرائيل )الحقيقية وعدم رغبتها بإجراء مفاوضات سلام جادة.