غزة – رائد ابوجراد "الرسالة نت "
نظمت كتلة الصحفي الفلسطيني صباح الاثنين اعتصام تضامني مع الصحفيين المختطفين من قبل أجهزة عباس في الضفة الغربية المحتلة،وذلك بمشاركة عدد من الصحفيين والحقوقيين إلى جانب مؤسسات إعلامية وحقوقية فلسطينية في قطاع غزة.
ورفع المشاركون في تلك الوقفة لافتات نددوا خلالها بسياسة تكميم الأفواه الصحفية، كما طالبوا بضرورة الإفراج السريع عن زملائهم الصحفيين ووقف سياسة الاعتداء والانتهاك بحقهم.
عمل حثيث
من جانبه، وجه وسام عفيفة نائب رئيس كتلة الصحفيين رسالة لرئيس الاتحاد الدولي للصحفيين آدن وايت مطالباً إياه بتوضيح موقفه من هذه السياسة المنتهجة بحق صحفيو الضفة، مشيراً إلى أن وايت لم يقم من خلال مؤسسته الدولية بعمل حثيث للإفراج عن هؤلاء الصحفيين المختطفين في سجون أجهزة عباس منذ عدة أشهر .
ودعا عفيفة المنظمات الحقوقية للوقوف إلى جانب الصحفيين في الضفة وممارسة دورهم بوقف سياسة الإجحاف التي تتبعها بحقهم، مبيناً وجود حالة من النفاق الحقوقي.
وأضاف:"عدم وجود الجسم الصحفي الفلسطيني الذي يدافع عن الصحفيين وحالة الانقسام لكعكة النقابة من طرفين لا يمثلون الصحفيون الفلسطينيون،أدى لاستباحة صحفيو الضفة".
من جهته، ندد الاعلامى يونس أبوجراد خلال كلمة له باسم فضائية الأقصى بالسياسة التي تتبعها أجهزة عباس بحق صحفيو الضفة،مشيرا إلى أن أجهزة عباس لا تتوانى عن استهداف طواقم الأقصى خاصة والإعلاميين بشكل عام".
مرجعية جديدة
وأكد أبو جراد على أن ما تقوم به أجهزة عباس هي مجزرة حقيقية تستوجب وقفة من مؤسسات حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن الاعتقال يجرى دون أي غطاء قانوني ودون توجيه اى تهم قانونية للصحفيين المختطفين،داعياً الصحفيين للبحث عن مرجعية جديدة تكفل الحقوق
وأوضح أبوجراد بأن صمت نقابة الصحفيين على ما يجرى في الضفة يؤكد عدم أهليتها للقيام بدورها الدفاعي عن الصحفيون وتحصيلها في الحقوق،مشدداً على أن هذه الاعتقالات من التغطية الإعلامية ونقل الصورة الكاملة للانتهاكات الإسرائيلية في مدن الضفة الغربية المحتلة.
من جانبه دعا محمد ياسين العضو في كتلة الصحفي الفلسطيني لكف أجهزة عباس الأمنية والكف عن ملاحقة الصحفيين وضرورة توقف سياسة القمع بحقهم،مؤكدا على أن هذه الوقفة خطوة ستتبعها خطوات قادمة أخرى.
يشار إلى أن أجهزة عباس تختطف في سجونها كلا من الصحفيين(أسيد عمارنة وطارق أبو زيد ، علاء الطيطي ، محمد اشتيوي ، بالإضافة لصحفيين آخرين )